الاردن اليوم :
أكدرئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، سمير الرفاعي، أن اللجنة منفتحة على الجميع، وتستمع إلى مختلف الآراء وتلقت العشرات من المقترحات، مؤكدا أن هذه الآراء تحظى باهتمام كبير وتسهم في إثراء النقاشات التي تجريها اللجان.
ولفت الرفاعي خلال لقاءه، عدداَ من قيادات حزب جبهة العمل اإلى أن الجميع يدرك المسؤولية الكبيرة لتحقيق مضامين الرسالة الملكية بما يسهم في إحداث نقلة نوعية ملموسة في قانوني الانتخاب والأحزاب والتوصيات الخاصة بتمكين الشباب والمرأة والإدارة الملحية وتطوير آليات العمل النيابي لمواصلة التحديث والتطوير الذي هو نهج الدولة الأردنية منذ تأسيسها.
الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة اكد أن اللجنة الملكية للتحديث فرصة مهمة في زمن دقيق، ويجب أن تُخرج الناس من حالة اليأس إلى حالة إيجابية ومشاركة فاعلة في الحياة السياسية، مؤكداً على ضرورة “أن يشعر الناس بالأمل”.
ودعا إلى أهمية تكاثف الجهود الوطنية لإنجاح المشروع الإصلاحي التحديثي، لافتا إلى أن الحركة الإسلامية حركة وطنية عاشت طيلة عقود وسنوات لا تطمح للحكم وإنما تسعى للإصلاح.
ولفت إلى أهمية النتائج التي ستخرج عن اللجنة، وضرورة إشاعة الأمل وتعزيز الثقة، بالمؤسسات والمشاريع الوطنية وإشاعة الحريات وحل المعضلات الموجودة وأبرزها ملف نقابة المعلمين.
وبين العضايلة أن عمل الإخوان في الأردن كان ميزة لهم عن اقرانهم في دول عربية أخرى.
وقال” عملُنا كإسلاميين في الأردن كان محفزاً والعلاقة مختلفة عن تجارب غيرنا ونموذجية في العالم العربي، وهذا لأن سلوك الحكم إيجابي”.
من جهته، قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد عقل، “أن التوافق الوطني المطلوب إحداثه داخل اللجنة مهم جداً لأننا لا نملك ترف الانتظار من أجل الإصلاح”، مبيناً أن ملف الإخوان ملف وطني.
وقال:” نريد السير بجدية نحو الإصلاح في ظل الضغوط التي تواجه الأردن، بما يعزز من قوة الأردن ومنعته”.