ولم يوضح بايدن بنفسه ما إذا كان يؤيد خطة الإنفاق والضرائب التي تبلغ قيمتها 3.5 تريليون دولار والتي كشف عنها الديمقراطيون في لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ مساء أمس الثلاثاء، رغم أن كبارالمساعدين أعربوا عن تفاؤلهم.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بايدن قوله للصحافيين لدى وصوله إلى مبنى الكابيتول “سوف نقوم بتنفيذ هذا الأمر”.
وإذا تم تنفيذها، ستكون اتفاقية الموازنة انتصاراً للرئيس حيث ستعني تجاوز الانقسامات بين فصائل الحزب بشأن حجم ونطاق الحزمة. لكنها لحظة حاسمة لبايدن الذي سيحتاج إلى إقناع التقدميين من الحزب الديمقراطي بالموافقة على انفاق أقل مما كانوا يريديون مع منع المعتدلين من التراجع عن تأييدها.