الأردن اليوم – قال أندوان ويسمان، الأستاذ بكلية الطب في جامعة هارفارد، إن الجرعة المعززة من لقاحات كورونا قد تكون مفيدة في مجموعات معينة من البشر، وذلك استناداً إلى مدى استفادتهم من جرعتي اللقاح الموصى بهما.
ورغم أن ويسمان وفريقه البحثي أثبتوا في دراسة نُشِرت بالعدد الأخير من دورية “سيل”، أن الأجسام المضادة التي تولّدت لدى مرضى أصيبوا بالفيروس الأصلي قبل تحوره، لا تزال فعالة ضد المتغيرات الجديدة، إلا أنه أشار إلى أن كميّة الأجسام المضادة التي يولدها اللقاح قد تختلف من شخص لآخر، ومن ثم فإن الحصول على الجرعة المعززة، قد يكون مفيداً لبعض الأشخاص.
وحول ما إذا كانت هذه الجرعة المعززة يجب أن تكون من لقاح مختلف يراعي ما حدث من تحورات في الفيروس الأصلي، أشار إلى أن دراستهم كشفت بعد اختبار الأجسام المضادة التي تولّدت لدى المصابين بالفيروس الأصلي، أن جزءاً منها لا يزال فعال على نطاق واسع مع جميع المتغيرات التي تم اختبارها (بيتا – ألفا – جاما)، وكان متغيّر بيتا هو الأكثر إشكالية من حيث التعرف على الأجسام المضادة.
وكان أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، قد قال، الأحد، إن الأمر قد ينتهي بالأمريكيين، الذين يعانون من ضعف في المناعة بالحاجة إلى جرعات معززة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وأضاف في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية: “مَن يتعرضون لزراعة أعضاء، أو علاج كيميائي للسرطان ومن يعانون من أمراض مناعة ذاتية، الذين يخضعون لأنظمة مثبطة للمناعة، هؤلاء هم الأفراد الذين إذا كان هناك معزز ثالث، وهو ما قد يحدث على الأرجح، سيكونون بين أوائل المستحقين”.