وجراء أزمة المحروقات المتفاقمة، يصدر كل يوم في لبنان تحذير من قطاع ما. وقد حذرت مستشفيات عدة خلال اليومين الماضيين من احتمال إغلاق أبوابها في حال لم يتوفر المازوت اللازم لتشغيل المولدات الخاصة.
اما مؤسسة كهرباء لبنان فشرعت منذ أسابيع في تقنين قاس يصل إلى 22 ساعة في اليوم.
– “ابني دفع الثمن” –
لا تتوقف أزمة المستشفيات على المحروقات، بل تعاني أيضاً من هجرة الأطباء والممرضين ونقص حاد في الأدوية.
ويقول المدير الطبي لمستشفى الجعيتاوي بيار يارد لفرانس برس “للأسف الدولة غائبة والسلطات لا تتحرك.. منذ أشهر ونحن نصرخ أن المستشفيات في وضع صعب”.
تنقل عُدي خضر (26 عاماً) بين أربعة مستشفيات لتلقي العلاج، آخرها مستشفى الجعيتاوي.