الأردن اليوم – ألحقت جائحة “كوفيد-19” أضرارا جسيمة بالحياة المالية لجميع سكان العالم، حيث أدت إلى ظهور تكاليف إضافية وفقدان الملايين لوظائفهم وتلاشي الدخل، مما تسبب في تراكم الديون لدى الكثيرين.
ومن المؤكد أنك لا تريد رؤية دَينك يتراكم بينما تتضاعف معه الفوائد.
وفي تقرير نشره موقع “موتلي فول” الأميركي، استعرضت موري باكمان قائمة نصائح من شأنها أن تساعد على سداد تلك الديون التي تراكمت أثناء الجائحة بشكل سريع وفعال، وتخطي تداعيات الأزمة العالمية المستمرة.
اعتمد ميزانية محدودة
لسداد الديون بطريقة فعالة، لا بد من وضع ميزانية صارمة تأخذ بعين الاعتبار جميع نفقاتك، صغيرة كانت أم كبيرة.
وبمجرد وضع مخطط شامل لنفقاتك، سيسهل عليك تحديد وجهات الإنفاق التي يمكن تقليصها. فكلما قل الإنفاق، زادت الأموال المتاحة لتخفيض المبلغ الذي تدين به.
حاول العثور على عمل إضافي
قد توفر لك وظيفتك العادية ما يكفي من المال لتغطية نفقاتك الأساسية فقط، مما يترك لك القليل من المال المتبقي لمعالجة تراكم الديون. وفي هذه الحالة، ينبغي النظر في بدء وظيفة إضافية.
وهناك العديد من الخيارات الوظيفية المتاحة للحصول على دخل إضافي. ولمساعدتك على اتخاذ القرار، لا بد من النظر في جدول الأعمال الشخصي، ثم اختيار نوع العمل الذي يتوافق مع شخصيتك بأفضل شكل ممكن.
وعلى سبيل المثال، إذا كنت بحاجة إلى ساعات مرنة في المساء وعطلات نهاية الأسبوع، فقد لا يكون العمل في مطعم خيارًا جيدًا، بينما يمكن أن تكون وظيفة إدخال البيانات من المنزل مثالية.
قلل من تكلفة ديونك الإضافية
يمكن أن يكون خفض معدل الفائدة المصاحب للديون عاملا مهما لتسهيل سداده. إذا كنت تحمل رصيدًا في بطاقتك الائتمانية، فانظر في إمكانية تحويله إلى بطاقة جديدة بسعر فائدة أقل، أو الأفضل من ذلك، بمعدل تمهيدي بنسبة 0%.
من جهة أخرى، يمكنك الحصول على قرض شخصي، واستخدامه لسداد ديون البطاقة الائتمانية، ثم العودة لسداد القرض بسعر فائدة أقل.
وذكرت الكاتبة أن الجائحة أثرت سلبًا على جميع سكان العالم، لذلك لا داعي للضغط على نفسك من أجل سداد الديون بشكل مستعجل.
في المقابل، من المفيد اتباع نهج استباقي للتخلص من الديون حتى لا تستمر بملاحقتك لفترة أطول من اللازم.
وإذا حصلت على ميزانية جيدة، وقمت ببعض الأعمال الإضافية، ووجدت طريقة إستراتيجية لتقليل نسبة الفائدة على الدَّين، سيسهل عليك سدادها بعد ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن سداد الديون ليس الخطوة النهائية، إذ يُوصى بالبدء عندها ببناء حساب المدخرات لمنع الوقوع بالديون في حالة وقوع العالم بأزمة أخرى مستقبلا.