حملة وطنية لمطالبة السلطة بإعادة رواتب الأسرى المقطوعة

الاردن اليوم : 

أعلنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إطلاق حملة وطنية إعلامية تحت عنوان “أسير قابع وراتب ضائع”؛ للمطالبة بإعادة صرف رواتب الأسرى التي قطعتها السلطة برام الله.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة، خلال مؤتمر صحفي: إن تضحيات الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال هي التي يستمد منها شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده العزيمة والإرادة يومياً.

وأضاف الثوابتة: “نقف اليوم في موقف نعبر فيه عن كل أشكال الاحتجاج والغضب والرفض والإدانة لما يجرى من مهزلة تتمثل بقطع رواتب كوكبة من الأسرى في سجون ومعتقلات العدو الصهيوني”.

وتابع: إن هذه ليست رواتب أو مخصصات، إنما حقوق ثابتة غير قابلة للتصرف أو أن يساوم عليها هؤلاء الأبطال، مؤكداً أنها ملك لأطفالهم وعائلاتهم وليست منةً أو فضلًا من أحد.

وشدد على ضرورة أن تكون رواتب الأسرى في مقدمة أولويات موازنة السلطة والفصائل، عادًّا أنه من العار استمرار السلطة في قطع رواتب أكثر من 120 أسيراً من الضفة وغزة.

وتهدف الحملة لإعلاء صوت الأسرى المقطوعة رواتبهم وعائلاتهم، في إطار ما يتعرضون له من ظلم وإجحاف متمثل بتجاوز وخرق واضح للأنظمة والقوانين الوطنية الفلسطينية التي تكفل للأسير وعائلته الحق في الحياة الكريمة التي حرمه منها الاحتلال الإسرائيلي.

والحملة هي وطنية إعلامية متعددة الأدوات والمهام ما بين إلكتروني ووجاهي وميداني، بحيث سيتخللها إطلاق وسم “أسير قابع وراتب ضائع” رسميًّا.

ومنذ مطلع العام 2019، قطعت السلطة في رام الله رواتب 450 أسيرًا محررًا من مختلف الفصائل والقوى الوطنية، بالإضافة لقطع رواتب نحو 200 أسير داخل سجون الاحتلال، وجميعهم من قطاع غزة.

ونظم أهالي الأسرى المحررين وعوائل الأسرى في سجون الاحتلال العديد من الوقفات والاعتصامات الاحتجاجية أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، للمطالبة بإعادة صرف رواتبهم، التي قطعتها السلطة الفلسطينية منذ يناير/ كانون الآخِر 2019.

ويستهجن أهالي الأسرى استمرار السلطة في قطع رواتبهم دون وجه حق، مطالبين بإعادة صرفها بسرعة، وجدولة الرواتب التي لم يتقاضوها.

المركز الفلسطيني للإعلام