ولفت المدير الإقليمي للمنظمة في غرب المحيط الهادئ، تاكيشي كاساي، إلى أن عدد حالات الإصابة والوفيات بكورونا في دول آسيا-المحيط الهادئ يرتفع بشكل حاد لأسباب، على رأسها انتشار متحور دلتا، شديد العدوى، من فيروس كورونا.
وكشف كاساي أنه خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر أغسطس(آب) الجاري، سجلت المنطقة 10% من إجمالي الإصابات في العالم، وأكثر من 8% من الوفيات.
وقال المسؤول في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت: “في هذه المرحلة الحرجة من الجائحة، دعونا نواصل العمل معاً”، وشدد “إننا قادرون على تقليل الخطر الذي يمثله الفيروس من خلال الاستفادة القصوى من كل أداة لدينا لمكافحته اليوم”.
وأضاف أنه في ظل تزايد الإصابات الذي شهدته العديد من الدول في المنطقة، يوجد اثنان من السيناريوهات الممكنة في الأشهر المقبلة.
وأوضح أن السيناريو الأول هو تقليص خطر كوفيد19- والسيطرة عليه مثل الإنفلونزا الموسمية والأمراض الأخرى التي تمنعها اللقاحات، وذلك باستخدام اللقاحات وإجراءات الوقاية وكذلك إجراءات قصيرة موجهة ضد حالات التفشي الزائدة.
وتابع “السيناريو الثاني، هو إمكانية تطور كل السلالات الأخرى الأكثر خطورة، السلالات التي تنتشر بشكل أكثر سهولة والسلالات التي تسبب أمراض أخطر أو التي تقاوم اللقاحات الموجودة حالياً”.
ولفت إلى أن “هذا السيناريو وكل التكلفة المرتبطة به على الصعيد الصحي والاجتماعي والاقتصادي، هو السيناريو الذي نريد أن نتجنبه إذا كان هذا ممكناً”.
وأضاف كاساي “أفضل طريقة للقيام بذلك هي بذل كل ما نستطيع لتقليص العدوى الآن مثل كل الفيروسات، كلما كان عدد المصابين أكبر، كلما تمكن الفيروس الذي يسبب كوفيد19-، من التطور”.