مقتل 23 مدنيًا في شمال غربي سوريا خلال آب


الاردن اليوم :

وثّق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل 23 مدنيًا، بينهم 16 طفلًا وثلاث نساء، خلال شهر آب الماضي.

وبحسب بيان نشره الفريق، اليوم الجمعة 3 من أيلول، بلغ عدد خروقات وقف إطلاق النار خلال شهر آب 711 خرقًا، بينها استهداف بالطائرة الحربية الروسية.

وأشار البيان إلى أن قوات النظام السوري تعمّدت استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، لمنع عودة السكان المدنيين وثّق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل 23 مدنيًا، بينهم 16 طفلًا وثلاث نساء، خلال شهر آب الماضي.

وبحسب بيان نشره الفريق، اليوم الجمعة 3 من أيلول، بلغ عدد خروقات وقف إطلاق النار خلال شهر آب 711 خرقًا، بينها استهداف بالطائرة الحربية الروسية.

وأشار البيان إلى أن قوات النظام السوري تعمّدت استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.

وأدان الفريق مواصلة قوات النظام خرقها وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الذي تم الإعلان عنه في 5 من آذار عام 2020، محملًا مسؤولية التصعيد العسكري والتهجير القسري إلى النظام وروسيا.

وقتل، اليوم، الجمعة 3 من أيلول، طفل وأصيب مدنيون جرّاء قصف جوي لطائرات حربية روسية على بلدة كنصفرة بجبل الزاوية.

واستهدفت الغارات الجوية للطائرات الحربية أطراف بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، كما تعرضت قرى الفطيرة وبنين وشنان لقصف مدفعي، إذ تفقدت فرق الدفاع الأماكن المستهدفة وأسعفت المصابين إلى المشفى لتلقي العلاج، حسب ما قاله “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه على “فيس بوك”.

وتواجه فرق الإسعاف والإنقاذ صعوبة في الوصول إلى الأماكن التي استُهدفت لإسعاف الجرحى وانتشال الجثث، بسبب رصد قوات النظام المنطقة واستهداف الطرقات المتكرر مع وجود طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.

وتعتبر قذائف “كراسنبول” الموجهة ليزريًا المستخدمة من قبل النظام خلال الأشهر الأخيرة، أبرز الأسلحة التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين.

للمزيد https://www.enabbaladi.net/archives/509877#ixzz75QUkUc6p