القبض على قيادي في “داعش” لاحقته القوات العراقية منذ 2007

الأردن اليوم :

أعلن وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، القبض على  أحد قيادات تنظيم داعش بمحافظة ديالى، شرقي العراق .

وقال “الغانمي في بيان، إن عملية القبض على القيادي، تمت بوساطة  رجال وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية .

ووصف “الغانمي”، العملية بـالنوعية ، مُبيّناً أن المقبوض عليه:  من المجرمين المتورطين بقتل العديد من أبناء قرية “الخويلص” بمحافظة ديالى، عام 2007 .

وأشار “الغانمي” إلى أن:  القيادي حاول التخفي عن أعين الأجهزة الأمنية بشتى الطرق منذ ذلك الحين، إلا أن الأبطال استمروا بملاحقته .

مُختتماً أن:  القصاص العادل من هذا الإرهابي سيكون حاسماً، وستبقى قواتنا الأمنية البطلة السيف القاطع للإرهاب أينما يكون في بلد لا يعرف رجاله إلا لغة النصر .

وصباح اليوم، تمكّن جهاز مكافحة – الإرهاب من قتل مفرزة كاملة لتنظيم “داعش” في كركوك، شمالي العراق، بكمين نصب لها، قبل أن تهاجم القوات العراقية.

وجاءت هذه العمليتين، بعد الهجمات الأخيرة التي قام بها “داعش”، البارحة، بقتله 13 عنصراً من الشرطة العراقية في كركوك، ومسؤول في الحشد_الشعبي بمحافظة بابل.

يذكر أن خلايا “ داعش ” تشن عدة هجمات بين حين وآخر، منذ مطلع 2020 وإلى اليوم،، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى “داعش” من خلال تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وأكد محللون بوقت سابق أن  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وقالوا إن:  التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه .

وكان “ داعش ” سيطر في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

كما سيطرَ التنظيم بالإضافة لتلك المحافظات، على أجزاء من محافظتي ديالى  وكركوك ، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).