الأردن اليوم – تنطلق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون الأربعاء 22 أيلول/سبتمبر، تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، وفق اللجنة العليا للمهرجان، وسط حصر الحضور على متلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا وبنسبة 50% من طاقة المسارح الاستيعابية.
وقالت اللجنة خلال مؤتمر صحفي إن المهرجان يستمر حتى 2 تشرين أول/أكتوبر المقبل تحت شعار “جرش … مزينة بالفرح”.
وزير الثقافة علي العايد أكد خلال المؤتمر أهمية المهرجان الذي يقام هذا العام بعد تأجيله العام الماضي بسبب جائحة كورونا، نزولا عند الظروف الصعبة والحرجة التي مر بها العالم، مبينا أن إقامة المهرجان مناسبة تؤكد دوره الحضاري الثقافي والفني بما يشكل مصدرا من مصام الفرح والأمل من جديد، خصوصا وانه يأتي في ظل الاحتفال الوطني بمناسبة مرور ملة عام على تأسيس الدولة الأردنية، وهي المناسبة التي سيتم الاحتفال بها ضمن البرنامجين الفني والثقافيللمهرجان، الطلاقا من كون الأردن واحة أمن واستقرار في تنوعه التقاضي ونسيجه المجتمعي.
وقال وزير الثقافة علي العايد، إن اللجنة العليا للمهرجان اتخذت كافة شروط الصحة والسلامة العامة بالتنسيق مع لجنة الأوبئة ووزارة الصحة بشأن إقامة الفعاليات من حيث اشتراط التباعد ضمن إجراءات احترازية وحضورة 50% فقط من طاقة المسارح الاستيعابية والحفلات الرئيسية، إضافة إلى توفير معقامات على كافة المداخل.
ولفت العايد النظر إلى استخدام تطبيق “سند” من قبل موظفي المهرجان على المداخل الرئيسية للموقع الأثري حيث يسمح فقط بدخول من تلقى جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا أو جرعة واحدة كحد أدنى ولم يمض عللى تلقيه الجرعة 21 يوما شريطة ألا يكون متخلفا عن الجرعة الثانية.
وأكد المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، استخدام تطبيق “سند” على مداخل المسارح للتأكد من شهادات المطاعيم، بحيث يتم السماح بنسبية حضور 50% لكل مسرح من مسارح المهرجان.
وأشار إلى أن السعة الفعلية للمسرح الجنوبي 5000 شخص, بينما السعة المسموح بها 2500 شخص أما المسرح الشمالي، فالسعة الفعلية له 3000 شخص, بينما سعته وفقا للبروتوكول الصحي 1500 شخص، كما أن قاعة المؤتمرات المركز الثقافي الملكي تبلغ سعتها الفعلية 700 شخص، بينما تبلغ سعتها وفقا للبروتوكول الصحي 350 شخص، والمسرح الرئيسي في المركز تبلغ سعته الرسمية 350 شخص, بينما تبلغ سعته وفقا للبروتوكول الصحي 175 شخصا.
وقال سماوي إنه فيما يتعلق بمسرح الصوت والضوء ومسرح الساحة الرئيسية ومسرح ارتيمس فهي تعتبر مسارح مفتوحة، ولا تنطبق عليها شروط البروتوكول الصحي للمهرجان.