الأردن اليوم: قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن الأردن يواجه تحديا بزيادة الطلب على اللقاح محليا.
وبين في مقابلة مع شبكة سي إن إن، مساء الخميس، “أعتقد أننا قمنا بعمل جيد جدا من خلال الوصول حتى الآن إلى هدف 3.2 مليون شخص ممن تلقوا جرعتين من اللقاح.”
وأضاف، “لكننا بحاجة إلى بذل المزيد ونحاول بشكل أساسي زيادة الوعي بأهمية اللقاح والذي يمكنه تحقيق التوازن وجعل البلد آمنا ومفتوحا كما هو الآن”
وتابع الخصاونة حول تطعيم اللاجئين، “كانت لدينا منصة محايدة للتسجيل ولم تتطلب اثباتا للجنسية لذلك كان بإمكان أي شخص موجود على التراب الأردنية التقدم بناء على المعايير الموضوعة”.
وأكد، في البداية كانت معايير اعطاء اللقاحات تقتصر على أصحاب الأمراض المزمنة وبعد ذلك أصبح لدينا فائضا وتلبية احتياجات لفئات أكبر، استفادوا من ذلك”.
وأشار إلى اللاجىء المصاب بأمراض مزمنة كان بامكانه الحصول على التطعيم قبل الأردني البالغ من العمر 30-40 دون أمراض مصاحبة.
ونون الخصاونة بأن هناك حاجة للتركيز على المساعدات المالية بخصوص اللقاحات، بسبب عدد اللاجئين الكبير، والتي – المساعدات – تضاءلت بشكل كبير بطريقة تؤثر سلبا على الاقتصاد وبما يتجاوز امكانياتنا للحفاظ بشكل أساسي على آفاق صحية للنمو الاقتصادي.
وأشر إلى أن العقد الماضي كان معدل النمو الاقتصادي المنحفض للغاية يتأرجح حول نسبة 2% قبل كورونا، ومع عامي الكوفيد كان هناك معدل نمو سلبي نتيجة للجائحة.
ولفت إلى أن العقد الذي سبق كوفيد كان يعزو النمو للتحديات الخارجية، التي لا تقع في نطاق سيطرة السياسات الأردنية، وكنا في الطرف المتلقي لتبعات الأحداث التي كانت حولنا في الجوار سواء كانت حروب او اضطرابات او انتفاضات.
وزاد الخصاونة “انتهى بنا المطاف عند الطرف المتلقي لعواقب كل ذلك وقد تسبب هذا الوضع في اجهاد اقتصادنا، رغم أنه اقتصاد شديد المرونة.”
وبين الخصاونة ان الاقتصاد لديه الكثير من التحديات.
واكد الخصاونة “أنا لست شخص يحب المبالغة في الوعود لكنني أؤمن كما يفعل جلالة الملك بامكانيات هذا البلد وشعبه.”
وختم حديثه “أعتقد أنه يمكننا الوصول إلى الأعالي والاستفادة من الموارد وبشكل رئيسي الموارد البشرية التي يمتلكها الأردنيون، وبشكل عام الشعور بالفخر والمرونة ومعايير التعليم العالية التي يمتلكونها لاحداث فرق كبير