تم إطلاق التطبيق في وقت يركز فيه عمالقة التواصل الاجتماعي والشركات الناشئة على نحو متزايد على ميزات البث والتفاعل المباشر.
وعلى سبيل المثال، يقدم تويتش ويوتيوب بثاً حياً للفيديوهات، بينما أطلق فيس بوك وتويتر خدمة المحادثات المباشرة في غرف صوتية.
قال فالون فاتمي، الشريك المؤسس في فايرسايد، في مقابلة “الأداة التي صنعناها هي استوديو إنتاج على الهاتف”.
سيتمكن صناع المحتوى من إطلاق العروض التفاعلية من هواتفهم باستخدام تطبيق فايرسايد، الذي سيقوم بتسجيل العرض ونسخه آلياً.
كما يتيح فايرسايد للمستخدمين بث عروضهم تلقائياً على منصات أخرى مثل يوتيوب وفيس بوك وتويتش، مما يسهل عملية معقدة إذا رغب صناع المحتوى في توزيعه في عدة منصات، حسبما يقول فاتمي.
وبإمكان صناع المحتوى أيضا كسب المال من عروضهم عن طريق بيع تذاكر للدخول الافتراضي أو عرض فواصل إعلانية.
يقول فاتمي إن إمكانية التعرف على ردود فعل المستمعين عبر سماع صوتهم أثناء العرض في توقيت البث يمكن أن يساعد المبدعين على تحسين محتواهم.
وفايرسايد هو أحدث مشروعات كوبان، وهو أيضا مستثمر في شركات ناشئة أخرى مثل تلفزيون سامبا وخدمة البث على الإنترنت فيلو.