الاردن اليوم:
متكئاً على عكازه، كان الرجل السبعيني عصام شكر أوّل المقترعين في مركزه الانتخابي في بغداد، مع فتح الصناديق في الانتخابات المبكرة التي تجري الأحد. لكن العديد من الشباب لم يندفعوا للمشاركة، يائسين من إمكانية تغيير الأوضاع الراهنة وسط عمق الأزمات التي تواجه العراق.
وخلت شوارع العاصمة العراقية من الازدحام المعتاد، فيما انتشر عدد كبير من عناصر القوى الأمنية لا سيما عند مداخل مراكز الاقتراع، في بلد لا تزال المخاوف الأمنية حاضرة فيه، من خلايا تنظيم الدولة الإسلامية النشطة، إلى الخشية من تظاهرات منددة بالعملية الانتخابية.
وحلّقت في أجواء العاصمة طائرات أف 16 الحربية.
ويقول عصام لوكالة فرانس برس “أفتخر لأنني أول من يصوّت في كل انتخابات” جرت بعد 2003، أي بعد سقوط نظام صدام حسين، من أجل “تحسين أوضاع البلد وتشكيل برلمان جديد”