وفي الفيديو الذي شاهده أكثر من 70 ألف شخص مع أكثر من 7000 تعليق، قالت المستخدمة @sheafast
إن تطبيق فيس بوك بدأ في عرض إعلانات لها عن حليب الشوفان، بعد محادثة أجرتها حول بديل الألبان.
وأوضحت مستخدمة تيك توك التي لا يعرف اسمها الحقيقي لمتابعيها البالغ عددهم 38 ألف شخص “أنا أملك سلسلة مقاهي، ونعاني من نقص في حليب الشوفان، لذا طلب بائع الجملة الذي أتعامل معه مقابلتي، وإجراء اختبار تذوق صغير لبعض منتجات حليب الشوفان المختلفة”.
وأضافت أنها عادت إلى المنزل في وقت لاحق من تلك الليلة وامتلأ تطبيقها على فيسبوك فجأة بإعلانات حليب الشوفان، وهذا ما دفعها للاعتقاد بأن فيس بوك ربما تكون قد سجلت محادثتها من خلال ميكروفون هاتفها من أجل استهداف الإعلانات بشكل أفضل.
وأكدت صاحبة المنشور أنها لم تبحث قط عن حليب الشوفان، ولم تفتح هاتفها أبدًا عندما كان معها.
وناقش المستخدمون لسنوات ما إذا كانت شركات مثل فيس بوك تستمع إلى محادثاتهم، ولكن لم يكن هناك أبدًا أي دليل قوي بخلاف الإشاعات على أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي يقوم بتسجيل محادثاتك.
ورفضت فيس بوك هذه المزاعم مراراً وتكراراً، مسلطة الضوء على أنها تؤسس الإعلانات بناء على اهتماماتك ومعلوماتك من ملفك الشخصي. ولم يجد عدد من التحقيقات المستقلة أي دليل على أن عملاق التكنولوجيا الأمريكي يستمع سراً لمستخدميه، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.