الاردن اليوم : أعلنت عائلة الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي عن تدهور خطير في صحته، متحدثة عن ظهور صفار بشكل كبير على جسمه، يترافق مع رجفة شديدة.
ونقلت صفحات إخبارية فلسطينية عن عائلة القواسمي قولها إن الاحتلال قام بطردها من المستشفى، بعد دخول الأطباء وشرطة الاحتلال إلى غرفته.
والقواسمي (24 عامًا) من مدينة الخليل، ومضى على إضرابه عن الطعام 94 يومًا، ويواجه احتمالية الموت المفاجئ، بحسب ما أكد محامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس.
وأوضح بولس أن القواسمي، المعتقل منذ يناير/ كانون ثاني الماضي، يرفض تناول الفيتامينات، وإجراء أي فحوص مخبرية.
“تجميد الاعتقال”
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قرارًا يقضي بتجميد اعتقال القواسمي الإداريّ، والذي لا يعني إلغاءه، بل إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصيره وحياته، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وأعلن القواسمي حينها أنه لن ينهي إضرابه عن الطعام أو يتناول المدعمات، وإن اضطر الأمر سينقطع عن شرب المياه حتى تحقيق مطلبه.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، حاول الثلاثاء الماضي النائب الإسرائيلي في الكنيست إيتمار بن غفير “استفزاز” القواسمي عبر اقتحام غرفته في مستشفى كابلان في إسرائيل.
لكنّ رئيس القائمة المشتركة العربية في الكنيست، النائب أيمن عودة، منعه من اقتحام الغرفة. وأظهر المقطع المصور، تدافعًا واشتباكًا لفظيًا بين النائبين.
وكالات