هكذا افكر ….هكذا أفكر” لـ عبدالرؤوف الروابدة.. بيدر من العلم والتجربة” فيديو”

الاردن اليوم :هكذا أفكر … جواب لسؤال لطالما تكرر في أذهان الكثيرين من المتابعين لأداء رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابده , ولعل منطلق السؤال ياتي من خلال ما تتميز شخصية الروابد فهو السياسي والاداري والمثقف, والاهم انه ابن بيئته التي ما انسلخ عنها على المستوى الاجتماعي هو قريب من الجميع ومتواجدا على امتداد مساحة الوطن مشاركا بكافة المناسبات الاجتماعية والثقافية والسياسية .

يقول رئيس الوزراء الأسبق د. عبدالرؤوف الروابدة في مقدمة كتابه الصادر عن دار ورد للنشر والتوزيع بعنوان “هكذا أفكر”، إن محتويات هذا الكتاب هي عبارة عن “محاضرات ودراسات وخطابات، جاءت في أوقات وظروف عديدة، تمثل أفكاري وتعبر عن تجربتي في المواقع العديدة التي تبوأتها.. وهي خميرة نصف قرن من العلم والتعلم والخبرة والقراءة المعمقة، وتعبر عن نفسها بوضوح، دون الحاجة إلى شرح أو تقريظ او تقديم”.

من يستمع الى ابو عصام في الندوات والمحاضرات وحتى في اللقاءات العفوية يدرك كم حجم انتماءه للوطن واقعا واتاريخا وكم عارك التحديات دون ان يدعي الحكمة المطلقة او احتكار الحقيقة .
عندما نقرا إهداء الكتاب ” إلى الأردن الوطن والإنسان , والنظام ندرك الخلفية الثقافية لانسان مؤمن بالقيم الانسانية الخالية من التعصب الأعمى ومن المواقف الظلامية التي حاول البعض إدخالها الى منابره ومنابته لكن تلاشت كل تلك الخروقات لانها دخلية غير اصيلة تهرب امام المواقف واصحاب المبادئ .
الروابدة في كتابه الذي جاء في “576”، صفحة من القطع المتوسط، “المحاضرات، والدراسات، والكلمات/ الخطابات، التي ألقاها في الاحتفالات، والخطابات النيابية، وحفلات التأبين، ولعمان”، ومن أبرز المحاضرات التي قدمها في حياته العملية بالشأن السياسي حيث بدأها بمحاضرة قدمها العام 2005 وتحدث فيها عن نشأة الأردن واهداف النشأة “بين التاريخ والجغرافيا”.
جمعت هذه المحاضرات في فصل جاء في “214”، صفحة، اشتملت على “18”، محاضرة متنوعة ما بين السياسة الأردنية، والانتماء الوطني، والقومية العربية، ومسيرة الاصلاح في الأردن، ومرحلة الربيع العربي، والفكر السياسي للملك الراحل الحسين بن طلال، والأردن وفلسطين، والحياة الحزبية، ونظرة مستقبلية، والتعليم، والتنمية البشرية واخيرا الخدمات الصحية.
وتحت عنوان” الدراسات” جاءت “10”، دراسات بحثية تشتمل على “المواطنة، الهوية الوطنية، قرار فك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية، الديموقراطية الأردنية بين النظرية والتطبيق، نظرة في انظمة الانتخاب لمجلس النواب، الشورى والديمقراطية، رأي في تطوير الإدارة المحلية “اللامركزية”، نقاط للحوار في المباحثات مع الوفود الرسمية، الجمع بين الوزارة والنيابة”.