الأردن اليوم – برأت محكمة الجنايات الكبرى المنعقدة في اربد، ثلاثينيا من جناية هتك عرض فتاة (14 سنة)، وفق وكيل المتهم المحامي حاتم بني حمد.
وتتلخص وقائع القضية وحسبما جاء بإسناد النيابة العامة، بأن المجني عليها سورية الجنسية توجد علاقة بين والداتها والمتهم كون الأخير قد وعد والدة المجني عليها بالزواج وكان يتردد على منزلها.
وفي احد الأيام وأثناء وجود المجني عليها في منزل والدتها في اربد، حضر المتهم إلى منزل والدة المجني عليها وجلس معها في الصالون وغافل المجني عليها وقام بأعمال منافية للحياء دون رضاها وغادر المنزل، وبعد ذلك أخبرت والدتها بما حصل معها وعليه قدمت الشكوى وجرت الملاحقة.
ووجدت المحكمة انه وبالتدقيق في أوراق الدعوى وما تشمله من بينات، فقد جاءت قاصرة عن إثبات صحة وقوع الجرم وتورط المتهم بارتكابه واعترى هذه البنيات عيوب كثيرة من أهمها تناقض أقوال المجني عليها في جميع مراحل الدعوة ابتداء من إفادتها الأولية لدى الأجهزة الأمنية وشهادتها أمام مدعي عام اربد والمحكمة.
وحسب المحكمة، فإن شكوك المحكمة بأقوال المجني عليها وبمصادقتيها تتعاظم من خلل ما جاء بشاهدة شاهد لنيابة العامة، والدة المجني عليها، حيث ذكرت بأنها كانت تربطها علاقة غرامية مع المتهم وكانت متفقة على الزواج وإنها تضايقت عندما عرفت أن المتهم خطب فتاة أخرى، وأن ابنتها تكذب كثيرا وأنها شعرت أن ابنتها ليست صادقه.
وقالت المحكمة إن المجني عليها تقاعست وتراخت بأخبار والدتها بما حصل إلا بعد أشهر من واقعة الاعتداء المزعوم وتراخت عن القيام بالإجراء الذي يفترض بكل فتاه تتعرض لاعتداء جنسي القيام به، وكل ذلك ما هو إلا مؤشر على كذب مزاعمها وعدم صدقية أقوالها.