الأردن اليوم – في صبيحة يوم 31 أكتوبر من كل عام، يستعد الملايين حول العالم لاحتفالات غريبة وغامضة، يرتدون فيها ملابس تنكّرية وأقنعة مرعبة، ويوزّعون الشكولاتة والحلوى على الأطفال.
ما هو الهالوين؟
هو تقليد شائع قال بعض المؤرخين إنه يكون عشية العيد المسيحي الغربي “عيد القديسين”، وهي احتفالات كانت تنظّم عند مواسم الحصاد في “الثقافة الكلتية”، وهي عبارة عن ثقافة تنتمي إلى الفرع الغربي في الهندو-أوروبية.
بينما رأى آخرون أن “الهالوين” أصله مهرجان ديني للطائفة الكاثوليكية في إنجلترا، كان يستهدف بث الرعب لطرد أرواح نهاية الصيف الشريرة.
وبعيداً عن أصل العيد، فإنه فرصة لمحبي أفلام الرعب والمقالب والتنكر في أنحاء العالم كافة لإظهار مهاراتهم، وأنتجت أمريكا عشرت الأفلام الداعمة لفكرة الاحتفال.
في اللغة العربية يعرف “الهالوين” بعيد الهلع والخوف، ولم يكن هناك احتفالات شائعة به في معظم الدول العربية، إلا أن ذلك تغيّر كثيراً في الفترة الأخيرة، ويعمد الفنانون والمشاهير للاحتفال به عبر منصات السوشيال ميديا، كما تنظم بعض الدول احتفالات عامة به.
الهالوين 2021.. رعب فوق رعب
الأحد المقبل 31 أكتوبر، تبدأ احتفالات الهالوين في 2021، في وسط استمرار جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) التي حصدت حتى الآن أكثر من 5 ملايين نسمة، وتخطت الإصابات 245,48 مليون، بحسب إحصاءات منظّمة الصّحة العالمية.
احتفالات الهالوين في العالم
ومع انتشار حملات التطعيم بلقاحات كورونا، قررت بلدان عدة تنظيم احتفالات بالهالوين، وفي لبنان اختار مجموعة من الغطّاسين الاحتفال بطريقة غريبة، إذ اختاروا الغطس إلى قاع البحر بمجموعة من الأزياء التنكرية المرعبة قبالة منطقة البترون الساحلية شمالي بيروت، وفقا لصحيفة النهار اللبنانية.