الأردن اليوم : لم يعد مستغربا ان يجد الشخص نفسه متزوجا او ميتا ضمن اوراث بعض الدوائر الرسمية مما يفتح مجالا واسعا للتساؤلات ولعل من اهمها من يتحمل مسؤولة هذه الأخطاء التي يقع ضحيتها أفراد لا ذنب لهم بها بعد ان قام احدهم بادخال بيانات مغلوطة الى الحواسيب التي تحفظ بيانات كل مواطن .
الجديد بالامر ان مواطنا في السبعين من عمره تفاجأ عند مراجعته لدائرة التأمين الصحي لغاية تجديد التامين انه متزوج من امرأة اخرى بعد وفاة زوجته وانه مطلوب منه ان يثبت بانه ليس متزوجا من اجل تعديل البيانات.
رحلة السبعيني كانت برفقة ابنته لعدد من المؤسسات الرسمية التي عليها ان توقع في كل مرة تعهد بالموافقة على اقتطاع اية مبالغ مالية تترتب على والدها .
ويتواصل مسلسل الصدمة ان دائرة التامين الصحي كانت تحسم من راتب زوجته قبل وفاتها بالعام 2017 ومن تقاعدها بعد الوفاة مبلغا عن تأمين ابنته غير المؤمن عليها بالتامين الصحي .
بعد ان اضطر الرجل السبعيني لتصويب خطأ لا ذنب له في صناعته , لتخرج من عشها المفاجئة التالية عند اخباره من من قبل احد الموظفين بانه متزوج …. ووسط الدهشة وهول المفاجئة عاتبت الابنة والدها مازحة لماذا لم نحضر حفلة الزواج
لم يكن مستغربا امام هذه الصدمات ان يعلن الرجل السبعيني الذي يعاني من انسداد شريانين بانه توقع ان يصاب بالجلطة.
ويضيف الرجل الذي اكتشف انه متزوج “يقول الموظف بان الحاسوب ” الكمبيوتر” لا يخطئ وان البيانات تشير الى انه تزوج بالعام 2017
هذه ليست الحكاية الاولى فقد تعددت الحكايات بين من يتبين أنه متوفي او متزوج مما يؤشر ان التنسيق بين المؤسسات ذات العلاقة غير فعال بما يحقق انجازا حقيقيا على ما يعرف الربط الشبكي بين المؤسسات مثل والدليل انهم زوجوه .