الصدر يجدد الدعوة لحصر السلاح بيد الدولة وحل المليشيات العراقية

الأردن اليوم :  جدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الأربعاء (8 ديسمبر/ كانون الأول 2021) موقفه بحصر السلاح بيد الدولة وحل كل المليشيات”المنفلتة التي تسيء استعمال السلاح بحجة المقاومة أو أي ذريعة”.

وقال الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع “تويتر”: “إن عودة الإرهاب المتمثلة بداعش في منطقة مخمور، والتفجيرات السياسية التي حدثت في البصرة، وبعض الاغتيالات هنا وهناك، تنبئ عن تأزيم الوضع السياسي ولجوئهم إلى العنف، وهذا سيجر البلاد والعباد إلى الخطر من أجل بعض المقاعد”.

وأضاف الزعيم الديني، الذي فازت كتلته مؤخراً بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان العراقي، أن هذه الأحداث “تستدعي منا التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة والعمل الجاد من أجل حل كل المليشيات المنفلتة”. وشدد الصدر على  أن حكومة “الأغلبية الوطنية ستتبنى ذلك بكل قوة وتحت غطاء القانون ولا يستثنى أحد على الإطلاق. وعلى الجهات المختصة الوقوف على الحقائق عن تلك الأعمال الإرهابية”.

انفجار البصرة – من نفذه؟

وكانت دراجة نارية مفخخة قد انفجرتأمس الثلاثاء قرب مستشفى في وسط البصرة، كبرى مدن جنوب العراق، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. كما أُصيب أربعة آخرون بجروح، وفق ما ذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني. وأفاد البيان بوقوع “تفجير دراجة نارية” أسفر عن مقتل “أربعة مواطنين وجرح أربعة آخرين جراء احتراق عجلتين كانتا بالقرب من الدراجة”. وحتى ساعة البيان لم تتبنَ أي جهة التفجير الذي وقع عند مفترق طريق قرب سوق شعبي ومستشفى، وفقاً لوكالة فرانس برس.

وكان تنظيم “داعش” قد أعلن مسؤوليته عن هجوم دام على قرية في قضاء مخمور الجمعة الماضية، أسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم ثلاثة قرويين وعشرة جنود أكراد. وتقع مخمور، وهي منطقة جبلية، على بعد 70 كيلومتراً جنوب شرقي الموصل و60 كيلومتراً جنوب غربي أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

 

وأشار تقرير للأمم المتحدة نشر في فبراير/ شباط إلى أن “تنظيم الدولة الإسلامية يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا ويشن تمرداً مستمراً على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقاً”. وقال التقرير إن “تنظيم الدولة الاسلامية ما زال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط” في العراق وسوريا.

وتبنى التنظيم انفجاراً وقع في يوليو/ تموز أدى الى مقتل نحو 35 شخصاً في سوق شعبي في مدينة الصدر، الحي ذو الغالبية الشيعية في بغداد.

 

وكالات