الأردن اليوم – كشف رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة محمد البستنجي، عن التخليص على نحو 4 آلاف مركبة هجينة “هايبرد” بالمنطقة الحرّة، خلال شهر كانون الأول الماضي من العام 2021.
وقال البستنجي، إن التخليص في كانون الأول العام الماضي، على مركبات الهايبرد، فاق جميع الأشهر في 2021، مضيفاً أن التجار في المنطقة الحرة اتجهوا لجمركة جميع مركبات الهايبرد التي كانت لديهم قبل رفع الرسوم عليها مطلع 2022.
وأوضح أن المنطقة الحرّة الأردنية في الزرقاء، لم يبقَ فيها حالياً أي مركبة “هايبرد” غير مجمركة.
وأشار البستنجي، إلى أن التخليص على “الهايبرد” سينخفض بنسبة تفوق 70% خلال الأشهر القادمة في العام 2022، مع ارتفاع الرسوم الجمركية على الهايبرد لتصبح 55%.
وبين أن هذا الانخفاض في التخليص على مركبات الهايبرد، سينعكس سلباً على ايرادات الخزينة من التخليص على المركبات.
وشدد البستنجي، على أن أسعار السيارات التي تم التخليص عليها جمركياً قبل نهاية 31 كانون الأول الماضي، لن ترتفع أسعارها بالسوق الأردني.
وفي السياق، قال البستنجي، إن ارتفاع رسوم الهايبرد، سيرفع من الطلب على مركبات الكهرباء وسيارات البنزين ذات المحركات الصغيرة، في حين أن الرسوم الجمركية على الهايبرد أعلى مما هو عليه في “مركبات الكهرباء وسيارات البنزين ذات المحركات الصغيرة”.
وِلفت إلى أن أسعار سيارات الكهرباء ستبقى كما هي دون تغيير، ولن يطرأ عليها أي ارتفاع، معللاً ذلك بأن كمياتها في المنطقة الحرة متوفرة لدى العديد من التجار، وتوجه التجار أيضاً للتركيز على استيرادها في 2022.
وأكد البستنجي، وجود ارتفاع عالمي على أسعار السيارات، بسبب ارتفاع الطلب، ونقص التوريد من شركات السيارات.
هلا أخبار