الأردن اليوم : تباينت آراء الشارع العراقي حول أحداث جلسة مجلس النواب الأولى للدورة التشريعية الخامسة، وحسمها منصب رئيس المجلس ونائبيه، بعدما شهدت الجلسة تجاذبات ومناكفات سياسية بين القوى النيابية الفائزة. محللون سياسيون رحبوا بهذا الإنجاز النيابي، ووصفوا الجلسة بالمهمة كونها ستفضي إلى اختيار رئيس الجمهورية، ومن ثم رئيس الوزراء المقبل، وتطلع مواطنون لأن يكون البرلمان الجديد موفقا في تقديم الخدمات للشعب العراقي، وتشكيل حكومة توافقية فيما رأى آخرون أن الأحزاب ذاتها عادت لتعتلي السلطة التشريعية مطالبين بتغليب مصلحة العراق على مصالحها الفئوية و تشكيل الحكومة المقبلة بسرعة لما يمر العراق من أزمات اقتصادية واجتماعية كبيرة.
A24