الأردن اليوم – رحل عن عالمنا صباح الأربعاء، مدير التصوير المصري ماهر راضي، عن عمر يناهز 77 عاما حيث ولد في العاشر من أكتوبر / تشرين الأول عام 1945.
نشأ ماهر راضي في أسرة فنية، ضمت السيد راضي والمخرج محمد راضي، والفنانة عفاف راضي، وكان ماهر راضي عاشقاً للتصوير الفوتوغرافي، في البداية، ثم التحق بالمعهد العالي للسينما عام 1967.
والتحق بالقوات المسلحة بعد تخرجه من المعهد، وعمل كمراسل حربي، في ميدان القتال لنقل الأحداث وتصويرها.
علاقته بالأفلام الروائية بدأت بفيلم «هل تعرفين معنى الحزن» للمخرج محمد راضي عام 1968، الذي قام بتصوير عدد من أفلامه منها «الأبرياء» «أبناء الصمت» و«أنا وابنتي والحب» و«صانع النجوم».
واستمر في تصوير الأفلام الروائية، ووصل رصيده منها إلى 23 فيلما منها «الإنس والجن» و»الأفوكاتو» و»فتاة من إسرائيل».
كما قام بتصوير مجموعة من الأفلام ااتسجيلية، منها «السندوتش» عام 1975 «ادفو» عام 1980 «الدندراوية» عام 1980 «عشش الترجمان» عام 1981 «بحار العطش» عام 1982 «الكرسي الذهبي» عام 1982 «ما قبل الأهرامات» عام 1982، وآخرها «مراكب الشمس» عام 1983.
وقام بإنتاج فيلم «أيام الغضب» و«زيارة السيد الرئيـــس».
كما ألف كتابين مهمين في مجال التصوير هما «فن الضوء في التصوير السينمائي» و«فكرة الضوء».. وقد فاز عن كتابه الأخير بجائزة الشيخ زايد للكتاب، لجهده الواضـــح في مزج البعد الأكاديمي والخبرة العملية والرؤية الفنية في التعامل مع الصورة السينمائية.
ماهر راضي حاصل على الماجستير في التصوير السينمائي عام 1983، والدكتوراه في فلسفة الفنون السينمائية عام 1987، ويقوم بتدريس مادة التصوير السينمائي في المعهد العالي للسينما، وبعض الجامعات الخاصة.
وقام بتأسيس جمعية معامل الألوان، بهدف نشر الوعي الثقافي للتصوير.
فاز ماهر راضي بكثير من الجوائز، ونال كثيرا من التكريمات، منها تكريم مهرجان دمشق السينمائى الدولى السادس عشر على ما قدم من إبداع فني وعلمي في مجال التصوير السينمائى، وتكريم المجلس الأعلى للثقافة 2009، وتكريم المهرجان القومي للسينما 2010.
كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية فرع التصوير السينمائي عام 1990 وجائزة التصوير الأولى من المهرجان القومي للسينما للأفلام الروائية لأحسن مدير تصوير سينمائي لعام 1981عن فيلم «الجحيم» وجائزة أحسن تصوير من جمعية الفيلم عن فيلم «الهروب من الخانكة» عام 1987، وجائزة أحسن تصوير من مهرجان الإسكندرية عن فيلم «أيام الغضب» عام 1989، وجائزة التصوير الأولى بمسابقة وزارة الثقافة المهرجان القومي للسينما للأفلام الروائية لعام 1993 عن فيلم «الرقص مع الشيطان» وجائزة جمعيه فن السينما أحسن تصوير عن فيلم «الرقص مع الشيطان» 1994، وجـــــائزة أحسن تصوير من مهرجان الإسكندرية عن فيلم «دانتيلا» عام 1997، جائزة جمعيه فن السينما أحسن تصوير عن فيلم «الشــرف» 2001، وجائزة التــــصوير الأولى بمسابقة وزارة الثـــــقافة المهرجان القومي الثامن للســــينما المصرية عن فيلم «مذكرات مراهقه «.