سوريا : استسلام 300 من مقاتلي داعش في سجن غويران

الأردن اليوم :   قالت قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، في بيان، إن 300 من مقاتلي تنظيم داعش كانوا احتلوا سجنا في شمال سوريا، منذ يوم الخميس، استسلموا للقوات، اليوم الإثنين .

وشن التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، عدة ضربات جوية ضد مقاتلي التنظيم الذين فروا إلى المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن العشرات من سجناء وعناصر تنظيم داعش، سلموا أنفسهم للقوات العسكرية المتواجدة داخل سجن غويران وفي مناطق بمحيطه، بعد اشتباكات بين الطرفين استمرت منذ الخميس الماضي، أوقعت 154 قتيلا.

وأضاف المرصد أن ”بعض المستسلمين كانوا يختبؤون في مبنى كلية الاقتصاد التابعة لجامعة الفرات وبعض المباني المحيطة بسجن غويران، ومعهد المراقبين الفنيين، والبعض الآخر من داخل سجن غويران ضمن مهاجع تقوم القوات العسكرية بتفتيشها وتمشيطها بعد السيطرة عليها، وسط وصول نحو عشر حافلات لنقل الذين سلموا أنفسهم إلى مناطق أخرى“.

وتابع المرصد أن عناصر من التنظيم لا يزالون يرفضون الاستسلام، ويتحصنون ضمن قسم من سجن غويران.

وقال المرصد إن القوات الكردية تواصل تحضيراتها لاقتحام القسم الذي يتحصنون فيه، في حال لم يرضخوا لتسليم أنفسهم.

ونزح نحو 45 ألف شخص من منازلهم في شمال شرق سوريا منذ بدء المعارك بين القوات الكردية وتنظيم داعش؛ على إثر هجوم شنّه الأخير على سجن يضم معتقلين منه، وفق ما أحصت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن ”ما يصل إلى 45 ألف شخص نزحوا من منازلهم إلى أحياء أخرى“ من مدينة الحسكة، منذ بدء هجوم التنظيم المتطرف على سجن غويران، مساء الخميس، وفقا لوكالة ”فرانس برس“.

والهجوم الذي يشنه تنظيم داعش على سجن غويران، هو ”الأكبر والأعنف“ منذ إعلان القضاء على خلافته في آذار/ مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.

وكان هجوم داعش على السجن الكبير في مدينة الحسكة الذي يضم آلافا من عناصر التنظيم، بدأ ليل الخميس/ الجمعة.
وتحاول القوات الكردية احتواء هذا الهجوم المتواصل بدعم من قوات التحالف.

ووفقا للمرصد، تواصل القوات الكردية العسكرية حاليا، حملات التمشيط؛ بحثا عن خلايا وعناصر التنظيم في أحياء متفرقة من مدينة الحسكة.

وكالات