شركة الكهرباء كالمُستجير من الرمضاء بالنار

الاردن اليوم :   اغرقتنا شركة الكهرباء الاردنية بسلسلة من الأرقام التي أعلن عنها لغايات الطوارئ ابتداء من رقم المدير العام وانتهاء بأرقام المتاهات التي بعضها خارج الخدمة او لا ترد ابدا .

 كالمُستجير من الرمضاء بالنار هذه حالة العديد من المواطنين الذين لم يجدوا ملاذا ومنبرا لايصال صوتهم لاصحاب القرار والشأن في شركة الكهرباء الا الإعلام الذراع الأمين لكافة مكونات الدولة إلا أن هناك من قام ببناء جدار او جدران امام بعض وسائل الاعلام فأصبحنا وكاننا امام اعلام يتبع قيس وآخر يتبع يمن .

وحتى تقوم شركة الكهرباء من خلال المسؤولين بالرد والاستجابة على استفسارات الصحفيين والمواطنين تبقى العديد من المناطق دون كهرباء وسط معاناة المرضى والأطفال وكبار السن من شدة البرد. 

لا أحد ينكر دور شركة الكهرباء في التصدي لنتائج موجة الطقس لكن ليس على مبدأ” وكفى” عملنا ما علينا فالنجاح الحقيقي بدوام التواصل والانجاز وليس الاكتفاء ببيان لا تتعدى سطوره موجة البرد