جائحة الكهرو وباء

الأردن اليوم – د. محمد البدور -مارأيكم ان نسمي العاصفة الثلجيه باسم الثلجة الكهرووبائيه وقد حلت بنا جائحة انقطاع الكهرباء في العاصمة والبلقاء لتتزامن مع جائحة كورونا .

نعم سنؤرخ هذه الجائحه الكهرووبائيه حتى لاتنسى شركة الكهرباء ما اقترفته من ذنب بحق مواطنين عصفتهم بجائحة عجزها ووهنها لترمي بهم وسط العاصفة وتتركهم بلا انارة ولا تدفئة ولا تواصل ولااتصالات ولتاتي على بعض من ضرورات حياتهم
وصحتهم خاصة ان البعض من المرضى يستخدمون اجهزة طبيه تعمل على الكهربا

على ادارة الشركه ان تعيد النظر بسياساتها نحو الجودة والتطوير لمستوى خدماتها وان تستفيد مما حصل لها من خسارة لسمعتها وقد بات ماحصل مؤشرا لها على هرمها الفني الذي افقدتها موازينها وكشف عن تاخرها في ميادين السباق المؤسسي نحوالحداثة والتنافسية والتطوبر لخدماتها، وفقدانها لروح المعاصرة والمواكبة للتقنيات الفنية التي باتت مفروضة على كل مؤسسة راسخة الدعائم وتسعى للبقاء وتحقيق التميز في الانجاز.

وحتى لاتتكرر تلك الحادثة المؤسفة بحق المواطنين نتمنى على كافة الجهات الرقابية والمؤسسات المعنيه بمتابعة اداء هذه الشركه وتقييم جودة خدماتها ان تعيد النظر بادواتها التقنيه وقدراتها الفنيه وكفاءة مواردها البشريه ومسائلة المسؤولين
عن الخطا وتصويبه اينما وقع حتى لاتبقى مصالح المواطنين عرضة للعبث كما حدث .

“بكفي ” اهمال كما قالها سيد البلاد جلالة الملك المعظم