الأردن اليوم – قالت نصف النساء العاملات في قطاع تقنية المعلومات إن الجائحة أخّرت تقدمهنّ الوظيفي. وطبقاً لتقرير حديث لكاسبرسكي بعنوان «أين أصبحنا الآن فيما يتعلق بفهم تطوّر المرأة في قطاع التقنية»، فإنه عندما سُئل المشاركون عن الوظائف اليومية التي تنتقص من الإنتاجية أو تُعيق التقدّم في العمل، قالت 60% من النساء المستطلعة آراؤهنّ إنهنّ يَقُمن بمعظم أعمال التنظيف في المنزل مقارنة بـ 47% من الرجال، وأن 63% كنّ مسؤولات عن التدريس في المنزل مقابل 52% من الرجال، فيما اضطرت 54% من النساء إلى تعديل ساعات عملهن أكثر من شريك حياتهنّ من أجل التمكّن من رعاية الأسرة. ونتيجة لذلك، تعتقد 50% من النساء أن تأثيرات الجائحة قد أخّرت في الواقع تقدمهنّ الوظيفي عمومًا، بدلاً من تحسينه.
ومن المهم أن تضمن الشركات توافق الإجراءات التي يتخذها المديرون مع الاستراتيجيات والسياسات الهادفة لدعم الموظفين ممن لديهم مسؤوليات رعاية أُسرية، بحسب ما دعت إليه الدكتورة باتريشيا غستوسو رئيسة الدعم العلمي للعملاء في شركة BIOVIA للبرمجيات، الحائزة على جائزة «المرأة لدى صانعي التغيير في قطاع البرمجيات» للعام 2020.
ورأت الخبيرة، وهي عضو بارز في شبكة «آداز ليست» للنساء المحترفات، أن أحد التحديات المهمة للنساء العاملات عن بعد اللائي أنه يصعب عليهن الوصول إلى أعضاء الإدارة العليا العاملة من المكاتب، ما قد يقلّل من فرص انخراطهنّ في المهام الموسعة التي تساهم المشاركة فيها في نيل الترقيات. ولذا ينبغي لأرباب العمل أن يكونوا على دراية بهذا الخلل وغيره وأن يخططوا للحدّ منه.