الأردن اليوم : ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الثلاثاء 1 فبراير/شباط 2022 أن اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في هجوم أنصار للرئيس السابق دونالد ترامب على مقر الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني 2021 لديها وثائق مزقها الرئيس السابق حين كان في السلطة.
الصحيفة وفي تقرير لها أوضحت أن هذه الوثائق أتت من مركز الأرشيف الوطني المكلف بحفظ كل وثائق عمل الرئيس، بعد مغادرته لمنصبه والذي قام بتسليمها للجنة. وأفاد هذا المركز في بيان بأن “مسؤولين عن إدارة الوثائق في البيت الأبيض” أعادوا لصق بعض الأوراق “بواسطة شريط لاصق”.
وثائق جديدة
بحسب واشنطن بوست، فإنّ هذه الوثائق هي من بين 700 صفحة سلّمها مركز الأرشيف الوطني إلى اللجنة البرلمانية الساعية إلى تحديد المسؤولية التي يتحمّلها ترامب عن اقتحام مناصرين له مقر السلطة التشريعية في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.
هذه الوثائق مصدرها مركز الأرشيف الوطني المكلّف بحفظ كل أوراق عمل الرئيس بعد مغادرته المنصب. وأكّد المركز في بيان أنّ “من بين الوثائق الرئاسية التي تسلّمها وثائق ورقية كان قد مزّقها الرئيس السابق ترامب”.
كما أوضح أنّ “مسؤولين عن إدارة الوثائق في البيت الأبيض” تمكّنوا من “إعادة لصق” بعض من الأوراق “بواسطة شريط لاصق”.
في حين لم تشأ اللجنة التي أطلقت عليها تسمية “6 يناير/كانون الثاني” الإدلاء بتعليق لوكالة الأنباء الفرنسية يوم الثلاثاء بشأن طبيعة الوثائق التي بحوزتها أو تحديد ماهية تلك الممزّقة.
وثائق مخفية
لكن سبق لها أن أعلنت في منتصف يناير/كانون الثاني 2022 أنّها بدأت بتسلم بعض الوثائق “التي كان الرئيس السابق يأمل بإبقائها مخفية”.
من بين صفحات الأرشيف الـ700 التي تم تسلمها، قوائم بأسماء أشخاص زاروا الرئيس السابق أو اتّصلوا به في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، وملحوظات دوّنت خلال هذه اللقاءات والاتصالات.
في موازاة ذلك، تسعى اللجنة البرلمانية ذات الغالبية الديمقراطية إلى الاستماع لعدد من المقرّبين من الملياردير الأمريكي. وقد تسلّم بعض منهم مذكّرات استدعاء فيما تسلّم البعض الآخر ومن بينهم ابنة الرئيس السابق إيفانكا ترامب، دعوة للإدلاء بإفاداتهم.
فيما تسعى اللجنة إلى نشر نتائج تحقيقها قبل موعد انتخابات منتصف الولاية المقررة بعد أقل من عام والتي يمكن أن يستعيد من خلالها الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب وبالتالي إغلاق الملف.
وكالات