الأردن اليوم : تعاني مدرسة الصنة في ريف محافظة تعز جنوب غربي اليمن، من تسرب الطلبة بشكل ملحوظ بسبب نقص الخدمات إذ أصبحت مثالا للمدارس الريفية في اليمن، التي تفتقر للكادر التعليمي ناهيك عن افتقارها الى الكتب المدرسية، فضلا عن غياب المرافق الصحية، والأنشطة الرياضية والثقافية، إضافة إلى عدم وجود الفصول الدراسية الكافية، إذ تدرس المدرسة الاطفال حتى الصف السادس فقط، عوامل عديدة أجبرت الكثير من الطلاب في مدرسة الصنة على التسرب وخصوصا الفتيات، اللواتي يدفع بهن الى الزواج المبكر، ولا يستطع طلاب المدرسة إكمال دراستهم نظرا لبعد مسافة المدارس التي يوجد فيها المرحلتين الإعدادية والثانوية عن قراهم، فيضطروا لترك التعليم، حيث تسبب استمرار الحرب في اليمن بمفاقمة معاناة الطلاب والمعلمين على حد سواء، ووجود كارثة إنسانية هي الأكبر عالميا حسب الأمم المتحدة.
A24