الأردن اليوم : كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم (داعش) حول فرن مطبخ سجن غويران في الشمال السوري، إلى “محرقة للأسرى”.
وفي تقرير له أشار المرصد، إلى أن جثامين بعض العناصر الذين قضوا في أحداث سجن غويران بالحسكة بين 20 و29 يناير/كانون الثاني الماضي، “دفنت دون أن يتم التعرف عليها”.
ونقل المرصد عن مصادر قولها، إن مقاتلي التنظيم “شوهوا ومثلوا بجثث بعض العناصر الذين تم احتجازهم وأسرهم”.
وأكدت المصادر أن عناصر التنظيم “أحرقوا 4 أشخاص من الأسرى داخل فرن مطبخ سجن الصناعة بحي غويران”.
ولفتت إلى أن “الجثث الأربعة تعود لشبان من مدينة عين العرب (كوباني)، حيث أن ذويهم لم يتمكنوا من التمييز بين جثامينهم”.
وفي سياق متصل، رفضت عائلة من منطقة الدرباسية في ريف الحسكة، “تشييع جثمان أحد القتلى، بعد محاولتهم التعرف على الجثة، في حين أكدت العائلة بأن لابنهم علامات مميزة في جسده”.
وأكد المرصد أن هناك “نحو 40 عائلة لا تزال تنتظر نتائج تحليل الحمض النووي لجثث أبنائهم، بعد إرسال عينات للتأكد من تطابقها في مختبرات العاصمة دمشق”.
وأضافت المصادر أن “غالبية الجثث التي تم دفنها مقطوعة الرأس، وتم التعرف عليها من قبل ذويهم من خلال وجود علامات فارقة، كالوشم وآثار ندبات العمليات الجراحية، والعلامات الخلقية.