اليمن : مسلحون يختطفون موظفين تابعين للأمم المتحدة

الأردن اليوم : اختطف مسلحون مجهولون، الجمعة، مجموعة من العاملين في إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة، يقدر عددهم بستة أشخاص، في محافظة أبين جنوب اليمن.

وقالت مصادر يمنية إن موكب فريق يتبع منظمة أممية ناشطة في اليمن، تعرَّض لعملية اختطاف، أثناء مروره في محيط مديرية مودية شرق محافظة أبين.

وذكرت المصادر أن العناصر المسلحة، والذي يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة، قاموا باقتياد الفريق الأممي، إلى جهة مجهولة، ولا يزالون يتحفظون عليهم حتى اللحظة، دون معرفة مكان تواجدهم، أو الغرض من اختطافهم.

وبحسب المصادر، فإن الفريق الأممي، كان في طريقه إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، قادمًا من محافظة شبوة جنوب شرق البلاد، لتعترض العناصر المسلحة الموكب وتختطف أفراده، وذلك أثناء مرورهم تحديدًا بين منطقتي الخديرة ومودية في المنطقة الوسطى في محافظة أبين.

وأصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، بيانًا أدان فيه ”بأشد عبارات التنديد والاستهجان، عملية الاختطاف والتقطع التي تعرض لها الفريق العامل ضمن طاقم عمل إحدى المنظمات الدولية، واصفًا إياها بالعملية (الإرهابية) الغادرة“.

وجاء في البيان، الذي نشر على لسان علي الكثيري المتحدث الرسمي: ”يُدين المجلس الانتقالي الجنوبي، بأشد عبارات التنديد والاستهجان، عملية التقطع والاختطاف الإرهابية الغادرة، التي تعرض لها عدد من موظفي الأمم المتحدة في محافظة أبين“.

ولفت الكثيري، إلى أن ”المجلس الانتقالي الجنوبي، ينوه إلى تأكيداته السابقة، بأن القوات العاملة تحت مظلة الشـرعية في محافظة أبين، مخترقة من قبل التنظيمات الإرهابية، ويمثل بقاؤها ثغرة أمنية خطيرة، تهدد أمن واستقرار أبين والمنطقة“، مضيفًا: ”توفر بيئة خصبة لانتشار العناصر الإرهابية، وزيادة نشاطها، وتنفيذ عمليات إرهابية جديدة“.

وأشار الكثيري، في سياق حديثه، إلى أن ”قوات الحزام الأمني، كانت ولا تزال تمثل ركيزة أساسية، لإحلال الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب في محافظة أبين“.

وحمّل الكثيري، ”الطرف الآخر في اتفاق الرياض، عرقلة عودة قوات الحزام الأمني، إلى مواقعها ومهامها السابقة، وفق ما نص عليه اتفاق الرياض“.

وتتعرض الكثير من البعثات الأممية لمثل تلك الحوادث في اليمن، خلال السنوات الماضية، خلال قيامها بالمهام الإنسانية الموكلة إليها، وسط مناطق تخضع لمسلحين تابعين لجهات مختلفة.