الأردن اليوم: كشف بعض المشاركين في مؤتمر “الاقتصاد الوطني ودوره في تعزيز الصمود الفلسطيني”، الذي عقدته في قطاع غزة جمعية أساتذة الجامعات بفلسطين، عن عمق الأزمات التي يعيشها سكان القطاع، خاصة في مجال فرص العمل، إذ تشير الإحصاءات إلى ارتفاع معدلات البطالة إلى نحو 50%، أي أن هناك أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل في غزة، كما تشير إلى ارتفاع معدلات الفقر التي تجاوزت الـ 53%، بما يعني أن أكثر من نصف سكان غزة فقراء، كما يحتاج حوالي 85% من سكان قطاع غزة إلى مساعدات إغاثية. ويهدف هذا المؤتمر لمخاطبة صناع القرار بالعالم، ووضعهم في صورة الأزمات الخانقة التي يعيشها القطاع نتيجة عوامل عدة أبرزها الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني. ويسعى منظمو المؤتمر لأن يفتح نافذة العمل الوطني ويتيح الفرصة أمام المشاركين لتقاسم العبء الوطني والبناء، من خلال تحليل الأسباب التي أدت إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في غزة، إضافة إلى تقييمها واقتراح السبل الكفيلة لمعالجتها بحلول أكثر منطقية وواقعية، تسهم في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة. ويبحث المؤتمر كذلك معالجة بعض المعوقات الناجمة عن حصار إسرائيل، كالسلع مزدوجة الاستخدام، والمعابر والتسويق والتصدير.
A24