الأردن اليوم : التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، اليوم الجمعة، رؤساء مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي، وبحث معهم كل على حدا سبل تعزيز العلاقات الثانية وتطويرها في مختلف المجالات وخاصة السياسية والاقتصادية.
وجاء لقاءات الفايز، بحضور السفيرة الأردنية لدّى المغرب جمانة غنيمات، على هامش المشاركة في مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي، الذي بدأت أعماله في العاصمة المغربية الرباط يوم أمس الخميس.
وقد التقى الفايز رئيس مجلس الشورى السعودي الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ، وبحث معه أوجه التعاون الأردني السعودي في مختلف المجالات والبناء عليها وتعزيزها لما فيه خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد الطرفان خلال اللقاء أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مجلس الأعيان الأردني والشورى السعودي بما يمكن من تعزيز دورهما في خدمة القضايا ذات الاهتمام المشترك والعمل البرلماني العربي.
وأكد الفايز على دور الدبلوماسية البرلمانية في ازالة كافة المعيقات، التي تعترض تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك وفتح آفاق جديده للتعاون الأردني السعودي خاصة في مجال بناء شراكات استثمارية واقتصادية، مثمنًا مواقف السعودية بقيادة خادم الخرمين الشريفين الداعمة للأردن.
بدوره، أكد رئيس مجلس الشورى السعودي على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، لافتًا بذات الوقت إلى أهمية تعزيزها وتطويرها.
كما أكد الطرفان على عمّق العلاقات الأردنية السعودية، التي وصفاها بـ”العلاقات الاستراتيجية والتاريخية”، القائمة على الاحترام وبما يخدم المصالح المشتركة والقضايا العربية.
كما التقى الفايز رئيس مجلس الأعيان المصري المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق وبحث معه الأوضاع الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثانية خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والبرلمانية.
وأكد الطرفان عمّق العلاقات الأردنية المصرية، التي تحرص قيادتي البلدين على ادامتها والبناء عليها في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يخدم قضايا الأمة العربية ويمكن من التكامل الاقتصادي العربي لمواجهة التحديات السياسية وقضايا التنمية في الوطن العربي.
كما التقى الفايز رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية معالي صقر غباش، وبحث معه العلاقات الأخوية الأردنية الإماراتية في مختلف المجالات.
وثمن الفايز وقوف الإمارات إلى جانب الأردن في مختلف الظروف وخاصة في هذه الظروف الصعبة، التي تواجه الأردن جراء الأوضاع المحيطة به.
وأكد وقوف الأردن قيادة وحكومة وشعبا مع الإمارات في مواجهة أية محاولات للعبث بأمنها واستقرارها، مبينًا أن الإمارات ودول الخليج العربي عموما تشكل العمق الاستراتيجي للأردن والعكس كذلك، لذلك الأردن حريص على دعم الإمارات ومساندتها في الحفاظ على سيادتها وأمنها.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي اعتزاز دولة الإمارات بعلاقاتها التاريخية مع الأردن، والقائمة على الاحترام المتبادل ومصالح البلدين الشقيقين.
وثمن مواقف الأردن الداعمة للإمارات وما قدمه الأردن لدولة الإمارات عبر تاريخه في المجالات التعليمية والصحية والعسكرية، مؤكدًا بأن هذا الأمر دائمًا هو محل التقدير.
والتقى الفايز أيضًا رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، وبحث معه واقع العمل البرلماني العربي، ودوره تجاه مختلف التحديات التي تواجه امتنا.
وطالب الفايز بأن يكون للبرلمان العربي دور أكبر في مختلف التحديات التي تواجه أمتنا، بالإضافة إلى مختلف قضايا التنمية ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة وقضايا التنمية المستدامة.
ودعا البرلمان العربي إلى التحرك بشكل سريع على مستوى البرلمانات العربية والاتحاد البرلماني العربي والجامعة العربية لتدارس تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيراتها على الدول العربية بهدف تبني موقف واضح من هذه الازمة وتداعياته على امتنا.
بدوه ثمن العسومي الدعم الكبير الذي يقدمه الأردن لتعزيز دور البرلمان العربي في خدمة القضايا لامتنا العربية ومصالح شعوبها، كما ثمن مواقف مجلس الأعيان من مختلف التحديات، التي تواجه امتنا وسعيه المتواصل من اجل تفعيل العمل البرلماني العربي.
كما التقي الفايز برئيس وفد مجلس الشورى القطري حمد بن فهد المسلم، حيثُ أكد اعتزاز الأردن بالعلاقات الثنائية الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.
وجرى خلال اللقاء تأكيد أهمية إدامة العلاقات الثنائية والبناء عليها وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجه امتنا العربية والتحديات الاقتصادية والمناخية التي تعترضها.
والتقى رئيس مجلس الأعيان كل على حدا، برئيس وفد مجلس الشيوخ النيجيري كابين عبدالله باركيا، والنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، ورئيس وفد كينيا للمؤتمر موسس كاجوانج، وبحث معهم العلاقات الثانية وأهمية تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية والعلاقات العربية الافريقية وأهمية تطويرها وتفعيلها بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
–(بترا)