الأردن اليوم – يتزايد الانقسام والقلق بين المواطنين البيروفيين بعد شهور من الانتخابات الرئاسية المعقدة، إذ تشهد بيرو عدم حالة من عدم الاستقرار بسبب الصراعات السياسية بين قوى اليمين من جهة والرئيس الاشتراكي ” بيدرو كاستيلو” ، الذي تولى منصبه أواخر يوليو الماضي، وحكومته الجديدة من جهة آخرى، ويتهم مواطنون وسياسيون ،كاستيلو ،بأنه غارق في مستنقع من الفضائح والقضايا المتعلقة بالفساد المرفوعة ضده بسبب سوء تصرفاته،إضافة إلى افتقاره إلى الخبرة لشغل المنصب بحسب رأي العديد من البروفيين، وقال المحلل السياسي أليخاندرو بويكو، إن الانتخابات بدأت بـ 20 مرشحا لم ينجح أحد منهم في الحصول على موافقة الشعب، وعزا ذلك إلى عدم ثقة المواطنين بالسلطات والسياسيين، وأضاف أن المواطنين منقسمون ولا يستطيعون حسم أمرهم،ولم يبق لهم إلا خيار مرشح متهم بالانتماء للشيوعية. وأعرب عدد من المواطنين عن عدم رضاهم عن كاستيلو ومخاوفهم في ظل الوضع السياسي الحالي، مشيرين إلى إن الشيوعيين يديرون العصابات ويدمرون البلاد. فيما أكد آخرون أن الرئيس الحالي يتعرض لحملة افتراء يقودها اليمينيون لإقالته، مبدين رغبتهم بالإطاحة بالبرلمان الحالي.