الثقة مصدرها وثق واصطلاحًا المؤتمن على الاموال والأقوال والافعال الذي لا مطعن علية وعدم الثقة هو انعدام وارتياب وشك ،فالثقة على المستوى الشخصي هي قيمة تجعل الفرد متأكدًا ومؤمنًا ما يمكنه فعلة وهي سجية تعني إحترام الفرد لنفسه,اما الثقة في العلاقات فهي الايمان الراسخ والوثوق بشخص ما في قدرته وصدقه وافعاله وامكانية التعامل معه والاعتماد علية ،فالثقة جزء من الحياة الاجتماعية اليومية في تعاملنا مع الاخرين وهي مرتبطة كذلك بالمؤسسات العامه من ناحية الاداء الحكومي فكلما حسن الاداء والإنجاز وتحقيق العدالة والمساواة زادت الثقة بتلك المؤسسات والقائمين عليها وبالتالي وجود الخدمات الحكومية للعامه من صحة وتعليم ونقل ووظائف وتقلص مستويات الفقر وازدياد درجات العدالة التوزيعة وانعكاس عوائد التنمية ترتفع معدلات الثقة بالمؤسسات والقائمين عليها هناك دوره للثقة السياسية تبداء بجودةالموسسات السياسية والحكومية والخدمية ،جودة الخدمات المقدمة مدركات الفساد ووجود الاشخاص المتحمسين للخدمة العامة وتقديمهم الصالح العام على الخاص تقود جميعًا الى ثقة الفرد ثم اندافعه للمشاركة السياسية والمشاركة في عملية صنع القرار هذة الدوره متكاملة عكسها انعدام الثقة وعلية فان ضعف الاداء وغياب العدالة والمساواة وازدياد معدلات الفساد والبيروقراطية الادارية وضعف الخدمات تقود الى العزوف عن المشاركة السياسية ،فالحالة الاردنية حسب الدراسات المنشورة تشير الى انعدام الثقة بين الأفراد انفسهم حيث ان ٧٢٪من الاردنيين لايثقون ببعضهم ؟ فمابالك بالمؤسسات والاشخاص القائمين عليها ،في الاردن هناك ثقه عالية بالمؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية ومؤسسه العرش فقط مادون ذلك تتراجع النسب المئوية ويحصل العزوف السياسي الذي نشاهده في الشارع الاردني اخذين بعين الاعتبار هناك نسبه عالية من المواطنين ليس لديهم اهتمام بالشان السياسي العام وبالتالي تضعف المشاركة السياسية في الانتخابات العامة في انتخابات البرلمانية كانت النسبة العامة ٣٤٪ وفي بعض الدوائر مثل العاصمة كانت ١٦-٢٤٪ وعليك ستكون نسب المشاركة في الانتخابات الحالية ضعيفة جدا لاتصل الى ٣٠٪ في اقصاها وهذا رقم متفائل علينا ان نعيد الثقة بالمؤسسات الدستورية والعامة بحسن الاختيار وتجويد اداء تلك المؤسسات والمهم ان نثق بالوطن ألدولة التي نعيش تحت ظلالها .ان نؤمن بالوطن الموءل والمكان الذي نعيش فيه ونثق في الآخرين وهذة قيم وسجايا يجب إن نتعلمها في وسائل التربية الاجتماعية والسياسية ونعلم النشىء كيف يحب وطنة ، ومن اجل إنطاق الثقة بالمؤسسات عليها ان تقوم بواجباتها بعدالة وتقدم الخدمات دون منه وتعامل الجميع على قدم المساواة ،فالناس ملت التنظير والاقوال وتريد شياء تلمسه على ارض الواقع ،وعلينا اولا ان نثق بانفسنا حماكم الله وحمى الوطن من كل مكروه