أفواج جديدة من اللاجئين بعد الهجمات الروسية غرب أوكرانيا

الأردن اليوم :انضم   أشخاص فروا من غرب أوكرانيا، التي  كان تعتبر  حتى وقت قريب منطقة آمِنة نسبياً، إلى الآلاف الذين عبروا الحدود إلى أوروبا الشرقية بعد أن كثفت روسيا هجماتها؛ مما أثار مخاوف من حدوث نزوح جماعي أكبر.
فقد وسَّعت موسكو هجومها، الأحد 13 مارس/آذار، بشن هجوم على قاعدة قرب الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، بينما تتواصل المفاوضات بين الطرفين والتي وصفها مسؤول أوكراني بأنها “صعبة لكن مستمرة”.
بينما قالت أوكرانيا إن 35 شخصاً لقوا حتفهم في القاعدة، بينما قالت موسكو إن ما يصل إلى 180 “من المرتزقة الأجانب” لقوا حتفهم وتم تدمير عدد كبير من الأسلحة الأجنبية. كما أشارت أوكرانيا إلى تجدد الضربات الجوية على مطار في غرب البلاد.
2.7 مليون لاجئ في أوكرانيا
أظهرت بيانات الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين الفارين من الهجوم الروسي وصل إلى 2.7 مليون بالفعل مع دخول الحرب أسبوعها الثالث فيما أصبح أسرع أزمة لاجئين متنامية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
لكن ملايين الأشخاص نزحوا أيضاً داخل أوكرانيا مع إجلاء كثيرين إلى المناطق الغربية بما في ذلك إلى مدن مثل لفيف.
فرت ميروسلافا (52 سنة) من منزلها في منطقة ترنوبل في غرب أوكرانيا، وكانت تنتظر في محطة كراكوف في بولندا ليصطحبها معارفها. لم تكن تعرف أين ستذهب لتقيم.
قالت: “غادرنا بسبب هجوم أمس”. وأضافت أنها كانت تأمل في أن يكون غرب أوكرانيا آمناً في الوقت الحالي “لم نكن نعتزم المغادرة لكن بما أنه كان قريباً جداً، قررنا ذلك”.
بينما قالت ميرا من كييف، التي كانت تسافر مع والدتها إلى وارسو، إنها فوجئت بالهجوم الروسي بالقرب من لفيف. وتابعت قائلة: “لقد أصبت بالذعر وشعرت بالخوف… كان عليَّ أن أتمالك نفسي؛ لأننا بحاجة لمواصلة التحرك”.