شكلت الزيارة الملكية لبعض الدول الاوربية نقطة تحول أساسية في تعميق أهمية الدور الأردني بقيادة جلالة الملك فحيث تم التركيز على علاقات التعاون الاقتصادي المشترك ثنائيا من أهمية تعزيز علاقات التعاون مع تلك الدول بما يخدم تعزيز الاقتصاد الأردني في مجالات الطاقة والمياه والتعليم التكنولوجي والصحة إلى غير ذلك ومن المعروف أن ألمانيا تشكل ثاني دولة تقدم مساعدات أقتصادية وتنموية الاردن وركز على أهمية حل القضية المركزية في المنطقة وضرورة الألتزام بحل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف وفي الجولتين ركز الملك على أهمية دفع عجلة السلام وحفظ الاستقرار السياسي في المنطقة على اساس حل الدولتين لتنعم المنطقة بالسلام.
وقد أكد المستشار الالماني اهمية الاردن في المنطقة على اساس انها محور الاستقرار السياسي في المنطقة وان الاردن ركن اساسي في سياستها المعتدلة والتي تهدف الى بناء السلام على أسس الحق والعدالة ونوه المستشار إلى اهمية العملية لاصلاحية في الاردن واهتمامه بالعملية الديمقراطية وكيف ان البلاد تسير قدما الى الأمام دون تراجع وباعتقادي ان زيارة الملك هذة تمثل استمرارا للدور الأردني كدولة مستقرة في عالم مضطرب ومنطقة غير مستقرة فالأردن واحة للاستقرار رغم كل الظروف الصعبة واعتاد الملك على حمل وطرح ملفات اللاجئين واستقرار الاوضاع السياسية في سوريا والعراق واهمية الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشرقية المحتلة واهمية ان يمارس المسلمين تادية الطقوس الدينية في شهر رمضان الفضيل دون ممانعة إسرائيل وعلى إسرائيل ان تحترم الدور الاردني في حماية المواقع الدينية في القدس الشريف.
إن جلالة الملك عبدالله على الدوام يتحمل مسؤولية الحفاظ على الاستقرار السياسي في المنطقة وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل والدائم فيصبح عنوان اصيل في المنطقة..