الأردن اليوم : تحت حراسة شرطة الاحتلال اقتحم العشرات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.
المستوطنين شرعوا باقتحام باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، منذ ساعات الصباح، ونظموا جولات فيها وتلقوا شروحات حول “الهيكل” المزعوم.
مجموعات استيطانية أدت طقوسًا تلمودية قبالة مسجد قبة الصخرة في باحات المسجد الأقصى، بقيادة رجل دين يهودي من ما يسمى “طاقم خدم المعبد”، وهو يرتدي زيه “الهنوتي”.
ونوهت “شبكة الهدهد” المختصة بالشأن الإسرائيلي إلى أن تأدية رجل دين يهودي طقوسًا أمام قبة الصخرة بزيه “الهنوتي” يحدث لأول مرة. مبينة أن هذا الطاقم هو من سيشرف على ذبح (القربان) داخل المسجد الأقصى في عيد “البيسح” اليهودي.
ودعت “جماعات الهيكل” المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يومي الأربعاء والخميس، بذريعة إحياء عيد “المساخر أو البوريم”.
ونشرت الجماعات المتطرفة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لمناصريها لاقتحام المسجد المبارك خلال ساعات الاقتحام اليومية.
ويحتفل اليهود بـ “عيد البوريم” في 16 و17 مارس الجاري، فيما ستوافق ليلة النصف من شعبان بالتقويم الهجري في الليلة التالية مباشرة.
وتحاول تلك الجماعات خلال أعيادها، فرض طقوس “البوريم” في المسجد المقدس يومي الأربعاء والخميس، ضمن مسعاها لفرض كامل الطقوس التوراتية داخل المسجد.
في مقابل ذلك، دعت الحراكات الوطنية والشبابية، وكذلك الهيئات الدينية، المواطنين في القدس وسائر أنحاء فلسطين إلى تكثيف وجودهم في باحات الأقصى، اليوم وغداً، والمشاركة في صلاة فجر الجمعة، رداً على استفزازات المستوطنين ولحمايته من الأخطار التي تتهدده.