هجوم حوثي على آرامكو ومنشآت حيوية أخرى في السعودية

الأردن اليوم :أعلنت ميليشيات  ، أنها استهدفت، الجمعة، منشآت شركة أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في العاصمة السعودية الرياض بدفعة من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.

وقالت الميليشيا إنها قصف أهداف حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية.

من جهته، أكد التحالف العربي بقيادة السعودية، استهداف محطة أرامكو بجدة ومحطة الكهرباء بصامطة بصواريخ انطلقت من مدينة الحديدة اليمنية.

وقال التحالف إن القذيفة التي سقطت في محطة كهرباء بصامطة تسببت في “نيران محدودة” ، مضيفا أنه يحتفظ بحق “الرد في الوقت المناسب”.

أضاف أن خزانات المياه بظهران الجنوب استهدفت بصواريخ انطلقت من مطار صنعاء الدولي.

وحذر التحالف الحوثيين من التمادي في انتهاكاتهم الجسيمة وعدم اختبار صبره.

وذكر التحالف أن محطة توزيع النفط، التابعة لعملاق النفط السعودي أرامكو، في مدينة جدة قد اُستهدفت وهو ما تسبب في اشتعال النيران في خزانين من خزانات الوقود دون أن تحدث إصابات.

لكن التحالف أعلن لاحقا “السيطرة” على الحريق في منشآت أرامكو دون وقوع إصابات.

وذكر شاهد عيان أن سحابة كثيفة من الدخان الأسود تصاعدت فوق المدينة الساحلية، والتي ستشهد هذا الأحد سباق الجائزة الكبرى في الفورومولا وان.

 الدفاع الجوي للملكة تصدى ودمر الصواريخ الباليستية التي أطلقت صوت مدينة جازان الساحلية، وسببت حريقا محدودا في محطة توليد الكهرباء.

وقد أكد التحالف أن قواته الدفاعية اعترضت الصواريخ والمسيرات الحوثية وسقطت أجزاء وقطع منها في بعض الأحياء السكنية دون أي خسائر بشرية.

وأضاف، وفقا لقناة العربية، أنه تمكن من تدمير مسيرتين مفخختين أطلقتا باتجاه نجران.

واوضح أن هذه الهجمات لم تؤثر على الحياة في جدة، متهما الحوثيين بمحاولة استهداف “المركز العصبي” للاقتصاد العالمي.

وقالت وزارة الطاقة السعودية – أكبر مصدر للنفط في العالم – عقب الحادث، إنها لن تتحمل مسؤولية أي خلل يحدث لإمدادات لأسواق العالمية من النفط بسبب هجمات الحوثي التي اشتدت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.