وأضافت بيندر أن هذا الاضطراب يصيب الشباب من الجنسين على حد سواء، وذلك بدافع السعي إلى الكمال والرغبة الشديدة في التمتع بقوام مثالي على غرار نجوم الفن والرياضة.
وأشارت بيندر إلى أن الأورثوركسيا العصبية قد تترتب عليها عواقب وخيمة مثل التغذية أحادية الجانب، والتي تؤدي بدورها إلى سوء التغذية الحاد والنقص الشديد في الوزن، بالإضافة إلى العزلة الاجتماعية وفقدان لذة الطعام ومشاركته مع الآخرين والوقوع فريسة للوسواس القهري.
وعند ملاحظة هذه الأعراض، يتعين على أقارب هؤلاء الأشخاص، التحدث معهم بهذا الشأن وتشجيعهم على استشارة طبيب نفسي للخضوع للعلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعدهم على تغيير معتقداتهم ومفاهيمهم الخاطئة ونظرتهم المبالغ فيها للتغذية، ومن ثم مساعدتهم مجدداً على اتباع نظام غذائي صحي يتسم بالتنوع والتوازن مع الاستمتاع بلذة الطعام دون إفراط.