الأردن اليوم :
توعدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بأن المواجهة القادمة مع الاحتلال الإسرائيلي ستكون أوسع نطاقا شعبيا ورسميا، وتشكل انعطافة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة “صالح العاروري”، إن قضيتي القدس والأسرى كفيلتان بتفجير المواجهة مع العدو، لافتا إلى أن “الاحتلال أمام امتحان القدس والمسجد الأقصى”.
وأضاف في لقاء عبر قناة “الميادين” اللبنانية: “نحن لا نقول مسبقا إننا ذاهبون لمواجهة شاملة، لكننا نقول إذا ما تمادى الاحتلال في عدوانه فإننا متجهزون للمواجهة الشاملة”.
وحذر “العاروري” الأطراف المعنية بأن منع الاحتلال للمصلين من دخول الأقصى أو الاعتداء عليهم في ساحاته خلال شهر رمضان كفيل بتفجير الأمور.
وكانت سلطات الاحتلال قد قررت السماح للمستوطنين اليهود بمواصلة اقتحام المسجد الأقصى في رمضان بالوتيرة نفسها كما هو الوضع حاليا، وفق وسائل إعلام عبرية.
والعام الماضي في شهر رمضان، شهدت القدس اعتداءات متصاعدة من جانب الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة في محيط المسجد الأقصى و”باب العامود” وحي “الشيخ جراح”، ما أسفر عن إصابة مئات الفلسطينيين.