الأردن اليوم –
وربما يكون من المناسب أن يكون لدى الذي أدى دور البطل المتعطش للدماء في فيلم البطل الخارق، “موربيوس” المبني على واحدة من القصص الشيقة لشركة مارفل، سلوك سيء.
ويقول الممثل الأمريكي قبيل طرح فيلمه الجديد في دور العرض بالولايات المتحدة في 1 أبريل (نيسان) المقبل: “أعلم أن القصص المصورة كانت رخيصة جداً، ولكن لم يكن لدينا مال زائد لشراء أشياء من هذا القبيل. أعتقد أني كنت سأسرقها إذا توفرت لي في متجر قريب مني يبيع الكتب المصورة الجيدة. ولكن لم يتوفر ذلك”.
ويعترف ليتو بأن حماسه للكتب المصورة قبل تصوير فيلم “موربيوس” كان محدوداً.
ويستذكر النجم الشهير ذكرياته قائلاً: “لم أكن مهتماً بالكتب المصورة إلى هذا الحد، حصلت بالفعل على صندوق من القصص المصورة قدمه أحد أصدقاء العائلة، لي ولأخي، والتهمناها نوعاً ما”.
وأوضح “ولكن ذلك كان لفترة قصيرة ولم يستمر كثيراً”. وبدل ذلك، كان لدى ليتو اهتمام كبير بالأساطير اليونانية عندما كان طفلاً.
قصة الفيلم
ويقول إن القصص المصورة صارت تلاحقه عندما أصبح بالغاً. وفي أحدث الإضافات السينمائية لعالم “مارفل”، يجسد ليتو شخصية “موربيوس”، الطبيب الذي يعاني من مرض نادر في الدم، ويتحول إلى شخص أشبه بمصاصي الدماء، أثناء رحلة بحثه عن علاج لمرضه.
ويقول إن شخصيته تعيش في مساحة “ما بين الخير والشر، وأن عليه محاربة دوافعه الأساسية “أعتقد أنه جزء مقنع من القصة، تلك المعركة بين الخير والشر.”
ورغم أنه ليس من عشاق الكتب المصورة، إلا أن ليتو لا يزال يحلم بامتلاك قوى خارقة.
ويقول: “أحب قدرة موربيوس على تحديد المواقع من خلال صدى الصوت، وأنه يمكنه الرؤية من خلال الصوت”، موضحاً أنها قدرة فريدة ومثيرة للاهتمام، ولكنها ليست القوة الخارقة التي يحلم بها.
ويمكن لليتو حالياً أن يعيش تجربة الأبطال الخارقين التي يحلم بها، على الأقل على الشاشة الكبيرة.
ومن المقرر عرض فيلم “موربيوس” في دور العرض حول العالم في أواخر مارس (آذار) الجاري ومطلع أبريل (نيسان).
ويشار إلى أن أكثر ما يستحوذ على إعجاب ليتو في دور البطل الرئيسي في الفيلم الجديد، أنه أول ممثل يجسد شخصية “موربيوس”.
ويقول الممثل، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد في الفيلم الدرامي “نادي دالاس للمشترين”، في 2013 وجسد فيه دور امرأة متحولة ومصابة بالإيدز، إن أحد أسباب مشاركته في هذا الفيلم، أن هذه الشخصية لم تُجسد على الشاشة مطلقاً من قبل”. ويوضح “أعني أنها فرصة للاحتفاظ ببعض الملكية والتطوير الفعلي لهذه الشخصية”.