صور لسفينة أجنبية تتعرَّض لصاروخ قبالة ماريوبول.. أوكرانيا أعلنت إنقاذ أفراد طاقمها الـ12 من الغرق

الأردن اليوم :    قال فيكتور فيشنوف نائب رئيس الإدارة البحرية الأوكرانية الثلاثاء 5 أبريل/نيسان 2022، إن سفينة تجارية ترفع علماً أجنبياً أصيبت بصاروخ للبحرية الروسية في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بجنوب أوكرانيا، قد غرقت في البحر. 
أضاف فيشنوف أن غرفة محركات سفينة الشحن آزبورغ التي ترفع علم جمهورية الدومينيكان أصيبت بصاروخ في ساعة متأخرة من مساء الإثنين.
كما قال لرويترز: “احترقت السفينة وتم إجلاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 12 إلى سفينة أخرى. احتاج أحد أفراد الطاقم إلى مساعدة طبية، وتم تقديمها له وإجلاؤه”، ولم يكن يعلم ما إذا كانت السفينة تحمل أي شحنة.
من جانبها، ذكرت شركة الأمن البريطانية أمبري إنتيليجنس أن السفينة وصلت إلى ماريوبول في 23 فبراير/شباط 2022، ولم تتمكن من مغادرة المياه الأوكرانية بسبب إغلاق الميناء.
ولم يتسنَّ الوصول إلى الشركة المالكة للسفينة ومقرها مالطا للحصول على تعليق. ولم يرد مسؤولون روس على الفور على طلب للتعليق.
ماريوبول المدمرة 
وبعد 5 أسابيع على بدء الحرب، لا تزال مدينة ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا مرئية بالكاد تحت الدخان والنيران وأطلال المباني المدمرة التي تعرضت ولا تزال للقصف الروسي. ورغم الكارثة الإنسانية، ظلت المدينة الاستراتيجية صامدة أمام سياسة “الأرض المحروقة” الروسية، ولا يزال أهلها يرفضون الخضوع.
بحسب تقديرات البنتاغون، ترى الولايات المتحدة أن “الروس يقاتلون بشكل يائس” في ماريوبول من أجل إنشاء ممر على الجانب الشرقي من أوكرانيا لربط الجنوب بالمناطق الانفصالية الروسية في منطقة دونباس. 
يقول تقرير للبنتاغون إن الاستراتيجية الروسية تهدف إلى قطع أو تحديد أو عزل القوات الأوكرانية. ومع ذلك، لا يزال الجيش الروسي غير قادر على الاستيلاء على ماريوبول بالكامل رغم الدمار الهائل الذي ألحقه بها.
يذكر أنه وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
فيما تشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “ناتو”، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلاً في سيادتها”.​​​​​​