الأردن اليوم : قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن طرد روسيا من مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت جرينفيلد في مقابلة مع قناة MSNBC الأمريكية أنه “تم إنشاء مجلس الأمن كنتيجة لإنشاء الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.. إنهم أعضاء في مجلس الأمن، هذه حقيقة، ولا يمكننا تغيير هذه الحقيقة”.
يأتي ذلك بعدما اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب ألقاه أمام مجلس الأمن الدولي، أن يحل المجلس نفسه أو يستبعد روسيا.
كما دعا الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، إلى التحقيق في “الفظائع الروسية” في منطقة كييف.
وقال في تغريدة عبر تويتر “يجب أن تواجه روسيا عقوبات جديدة مؤلمة”، مشيرا إلى أنه ناقش ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
على جانب آخر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة عسكرية إضافية إلى أوكرانيا قدرها 100 مليون دولار تشمل منظومات مضادة للدروع.
وقال بلينكن في بيان: “لقد سمحتُ، بناء على تفويض من الرئيس جو بايدن حصلت عليه في وقت سابق اليوم، بالإفراج فوراً عن مساعدة أمنية تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار لتلبية حاجة أوكرانيا الملحّة لمزيد من الأنظمة المضادّة للدروع”.
في المقابل، تخطط الولايات المتحدة وأوروبا لفرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب جرائم قتل المدنيين في أوكرانيا.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن أبناء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كاترينا تيخونوفا صاحبة الـ35 عاما، وماريا فورونتسوفا البالغة 36 عاما، تم إدراجهما في قائمة العقوبات الأوروبية التي تستهدف الدائرة المقربة من الرئيس الروسي.
وأضافت أن الغرب قرر توسيع العقوبات على البنوك الروسية، والشركات المملوكة للحكومة، بهدف شل المسؤولين الحكوميين وأسرهم.
بدورها، اقترحت المفوضية الأوروبية على دول الاتحاد الأوروبي تشديد العقوبات على روسيا، من خلال وقف مشترياتها من الفحم الروسي والتي تشكل 45% من واردات التكتل، وعبر إغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن التي يشغلها روس.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين إنه بعد اكتشاف عدد كبير من الجثث في محيط العاصمة الأوكرانية كييف، “علينا بشكل واضح زيادة ضغطنا” على موسكو.