الأردن اليوم : صادقت الهيئة العامة لشركة الموانئ الصناعية الأردنية، خلال اجتماعها السنوي العادي الذي عقد اليوم الخميس، على تقرير مجلس الإدارة والبيانات المالية للشركة.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة، الدكتور معن النسور، على إثره عن ارتفاع إيرادات شركة الموانئ الصناعية الأردنية بنسبة 1 بالمئة في نهاية العام 2021 لتصل إلى 20.9 مليون دينار، مقارنة مع 20.4 مليون دينار في العام 2020، كما حققت أرباحاً تشغيلية، عدا الاستهلاكات، تصل إلى 7.7 مليون دينار.
ولفت الدكتور النسور إلى تنامي دور شركة الموانئ الصناعية الأردنية خلال السنوات الماضية في دعم الاقتصاد الوطني الكلي، حيث بلغ حجم مدفوعات الشركة لخزينة الدولة من رسوم امتياز، واستئجار الأراضي مع نهاية العام الماضي حوالي 11مليون دينار، عدا عن الضريبة المقتطعة على الدخل.
وبين الدكتور النسور أن شركة الموانئ الصناعية، تسلمت في شهر شباط من العام 2022 مشروع توسعة وإعادة تأهيل الميناء الصناعي والذي ينطوي على أهمية كبرى من النواحي الاقتصادية واللوجستية، وذلك لدوره في تعزيز التنمية في المملكة ورفع الكفاءة التشغيلية للموانئ، وتمكين الشركاء في شركة الموانئ الصناعية الأردنية من رفع طاقتهم الإنتاجية وتنويع صادراتهم من المنتجات الاشتقاقية والوسيطة.
وتوقع الدكتور النسور أن يتم الافتتاح الرسمي لمشروع الميناء الصناعي منتصف العام الحالي، مستعرضاً الخطط المستقبلية لأعمال شركة الموانئ الصناعية التي تسعى إلى تسخير خبراتها الاستثمارية المميزة في المجال المينائي لتشغيل موانئ أخرى في خليج العقبة والإقليم.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة الموانئ الصناعية، المهندس عبدالوهاب الرّواد، أن شركة الموانئ الصناعية تخدم الخطط التوسعية للشركاء في رأسمالها وهي (شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركاتهم الحليفة)، ما يعني أن الشركة بدأت بتحقيق أهدافها الموضوعة.
وبين الرّواد أن الإنجازات المتحققة ستسهم في وضع شركة الموانئ الصناعية على طريق تقني ومينائي ناجح سيخدم بدوره المستخدمين الحاليين والجدد وسيكون نقطة الأساس في نقل الخبرات من خلال إدارة وتشغيل موانئ أخرى.
بدوره، أوضح مدير عام شركة الموانئ الصناعية، المهندس خالد شحاده، أن الشركة حصلت على مجموعة من الاعتمادات المحلية والعالمية، والتي وضعتها في مراتب مهنية احترافية عالية المستوى، مشيراً إلى أن استثمار الشركة المتواصل في تدريب وتأهيل الأيدي العاملة الأردنية، كان له الأثر الكبير في تشغيل الميناء بشكل كامل اعتماداً على الكفاءات المحلية الماهرة.
–(بترا)