الأردن اليوم – باختفاء الفنانة دنيا سمير غانم عن سلسلة “الكبير أوي” الدرامية المصرية، واجه فريق العمل مأزقا في اختيار الشخصية التي تحل محلها في الدور، خاصة مع النجاح الكبير الذي حققته، وصاحب هذا انضمام مؤلفة جديدة للعمل، لكن فوجئ المتابعون بأن السلسلة احتفظت بنجاحها ولمعانها.
فقد حققت الكاتبة سارة هجرس نجاحا ملموسا في “الكبير أوي 6″، المشارك في السباق الرمضاني هذا العام، من تأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين، وانضمت لهم هذا الموسم سارة هجرس، وإخراج أحمد الجندي.
والمسلسل من بطولة أحمد مكي، وبيومي فؤاد، ورحمة أحمد، ومحمد سلام وهشام إسماعيل.
وقالت هجرس لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “الصدفة قادتها لتكون أحد صناع المسلسل”، قائلة: “علاقتي بالكتابة بدأت كهواية حتى أقنعني صديقي الفنان أحمد أمين بالكتابة معه في تجربة ديچيتال اسمها (إزاي أعمل أي حاجة في 30 ثانية)، والتجربة حققت نجاحا كبيرا، ومنها قدمت مع أحمد برنامج (البريك) بنجاح أكبر، ثم قدمنا برنامج (البلاتوه) بأجزائه، ثم تجربة المسرح من خلال (أمين وشركاه)”.
وعن “الكبير قوي 6″، أضافت: “كلمني محمد عز الدين ومصطفى صقر مؤلفي أجزاء الكبير السابقة، وطلبا مني الانضمام لهما، وهو أمر تحمست له، ثم بدأنا بالفعل”.
وعن بطل العمل، وصفت هجرس مكي بأنه “فنان مخلص لعمله ويهتم بما يقدمه، ويحرص على مستوى العمل وتفاصيله، بالإضافة إلى أنه إنسان لطيف ومبدع”.
أما عن شخصية “مربوحة”، مفاجأة هذا الموسم، والتي تجسدها رحمة أحمد، فقالت المؤلفة: “هي شخصية كان بها تحد كبير لتحقق نجاحا ويحبها الجمهور، بعدما تعلق عاطفيا بشكل كبير بشخصية هدية زوجة الكبير أوي (الفنانة دنيا سمير غانم) في الأجزاء السابقة، وبالفعل تحقق النجاح لمربوحة الحمد لله”.
وتعتبر سارة أن أداء أحمد كان من أسباب هذا النجاح، قائلة: “رحمة صديقتي منذ سنوات طويلة، وقدمنا أعمالا في المسرح وبرنامج (أمين وشركاه) معا، وهي طاقة كوميدية كبيرة ونادرة”.
ومسلسل “الكبير أوي” يعود هذا العام بعد أن قدم الجزء الخامس منه عام 2015، وتمحورت أجزاؤه الأولى على مواقف متناقضة كوميدية بين الكبير الذي يعيش في إحدى القرى المصرية، وبين أخيه القادم من الولايات المتحدة.
والجزء الجديد يدور حول اختطاف عائلة “الكبير أوي”، وإجبارهم على ممارسة ألعاب خطيرة قد تؤدي إلى الموت.