وأثارت هذه التوقعات مخاوف من أن مشكلات سلاسل التوريد سوف تستمر في التأثير على صناعة التكنولوجيا في العالم، في أعقاب التعافي قصير الأجل من أزمة كورونا.
وكانت شركات عديدة تعمل في مجال التكنولوجيا، مثل مايكروسوفت وتكساس إنسترومانت، أعربت مخاوفها من أن قيود كورونا في الصين سوف تؤثر على المبيعات وتعرقل تصنيع بعض الأجهزة الإلكترونية المهمة مثل جهاز الألعاب أيبوكس، على سبيل المثال.
ونقلت بلومبيرغ عن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، قوله خلال الاتصال الهاتفي إن «نقص الرقائق الإلكترونية والحرب في أوكرانيا تؤثر على أنشطة الشركة، فنحن لسنا محصنين ضد هذه التحديات، ولكن لدينا ثقة كبيرة في فرقنا ومنتجاتنا وخدماتنا واستراتيجيتنا».
وتراجعت أسهم أبل بنسبة 2. 6 % لتصل إلى 50ر153 دولار في ختام التعاملات أمس بعد إعلان هذه التوقعات.
وكانت أبل أعلنت أمس الخميس أن أرباحها ومبيعاتها في الربع الثاني تجاوزت توقعات المحللين، مدعومة بالطلب القوي على أجهزة أيفون وخدماتها الرقمية، ومعلنة عن إعادة شراء أسهم جديدة بقيمة 90 مليار دولار.
ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبيرغ، قالت أبل إن المبيعات خلال تلك الفترة ارتفعت بنسبة 6. 8% لتصل إلى 3. 97 مليار دولار، وهو رقم قياسي خلال ربع سنوي، دون عطلات.
وكان محللون يتوقعون أن تبلغ المبيعات في المتوسط 94 مليار دولار.
وبلغت الأرباح 52. 1 دولار للسهم، مقارنة مع 42. 1 دولار كانت متوقعة، ما ساهم في ارتفاع سهم الشركة في ختام التعاملات. وحقق السهم مكاسب كبيرة بلغت 9. 3% في أواخر التداول.