الأردن اليوم : أدان 15 حاخاما يهوديا من مدينة شيكاغو الأمريكية، اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين، في المسجد الأقصى المبارك.
ودحض الحاخامات في بيان صدر عنهم، وأرسلوه إلى الجالية الفلسطينية في ولاية إلينوي، أي مزاعم يهودية في المسجد الأقصى، منددين بالاعتداءات المسلحة المتكررة التي قام بها الجيش الإسرائيلي بحق المصلين.
وجاء في البيان: “نتعاطف مع جيراننا وأصدقائنا الفلسطينيين في ولاية إلينوي وهم يشاهدون صور العنف من قلب القدس.. والغالبية العظمى من اليهود ليس لديهم الرغبة في الصلاة في الحرم القدسي، وبالتأكيد عدم أداء أي ذبائح حيوانية هناك”.
وأضاف البيان: “نحن الحاخامات الموقعون أدناه نؤكد على الوضع الراهن في القدس، وضمان قدسية الحرم الشريف وكرامة عباده المسلمين”.
وقال الحاخامات إن تعطيل الصلاة في شهر رمضان بالعنف وضرب المصلين العزل وترهيبهم ليس الطريق الذي يؤدي إلى السلام على الإطلاق، وعلى إسرائيل أن تضمن حرية العبادة في مدينة القدس ليس فقط لليهود، ولكن للمسلمين والمسيحيين أيضا.
ووجّه الطلبة رسالة إلى عميد وإدارة كلية القانون بالجامعة، قالوا فيها: “بصفتنا طلاب يهود في كلية القانون، وبصفتنا مناهضين للصهيونية، وملتزمون بتفكيك الاضطهاد بجميع أشكاله، نكتب للتعبير عن اختلافنا الشديد مع اقتراح جمعية طلاب القانون اليهود بأن جميع اليهود يشعرون بعدم الأمان في حرم الجامعة، كنتيجة لخطاب سياسي من قبل طلاب آخرين”.
كما عبروا عن قلقهم العميق من التغاضي عن استهداف الطلاب المناهضين للصهيونية، والدعوات الرامية إلى فرض عقوبات أكاديمية ضدهم.
وقال الطلاب: “بينما نفكر في التحرر الجماعي والتحرر من الاضطهاد خلال عيد الفصح، نريد أن نكون واضحين أن انتقاد دولة إسرائيل ليس معاديًا للسامية، ونحن نرفض الخلط بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية”.
وحث هؤلاء الطلبة في رسالتهم إدارة الجامعة على التأكيد على عدم التسامح مع تهديدات الأذى المادي ضد الطلاب الذين يشاركون في الخطاب السياسي في حرم جامعة نيويورك.
وقام ناشطون من حركة العمل الفلسطيني، بتقييد أنفسهم أمام مدخل مبنى شركة (Elbit)، ودهنوا الباب بصبغة حمراء تمثل دماء الفلسطينيين، الذين قتلوا على أيدي الجيش الإسرائيلي.
ووفقًا لبيان منظمة العمل الفلسطيني، فإن الفعالية هي جزء من حملة وطنية قامت بها المنظمة لإغلاق مصانع ومكاتب شركة “Elbit Systems” الإسرائيلية المختصة في بريطانيا، بتصنيع الطائرات المسيّرة الهجومية وطائرات الاستطلاع، للجيش الإسرائيلي.
وقالت منظمة العمل الفلسطيني، في بيان: “تم رش الموقع بالطلاء الأحمر الدموي النموذجي للمنظمة، حيث تم الكشف عن تورط الشركة في قتل المدنيين الفلسطينيين”.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم منتجات الشركة مثل تقنيات المراقبة والذخائر ذات العيار الصغير، والطائرات العسكرية المسيّرة، ضد الفلسطينيين خلال الشهر الماضي، وأنه مستمرّ في تلك العمليات، وهو ما يجعل بريطانيا متواطئة في المعاناة الفلسطينية.
ونجحت حملة من الاحتجاجات قامت بها حركة العمل الفلسطيني والمتضامنون مع فلسطين في إجبار الشركة على إغلاق أحد مصانعها لإنتاج الأسلحة بشكل دائم في أولدهام في مانشستر الكبرى في فبراير/شباط الماضي.