قالت ميريام دانيال، نائبة رئيس خرائط جوجل: “تستخدم الميزة الجديدة رؤية الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي لدمج وظيفة التجوّل الافتراضي الحالية في الخرائط مع التصوير الجوي لإنشاء نماذج عالية الدقة للمباني المختلفة والميزات الحضرية لموقع معين”
علاوة على ذلك، يمكن تطبيق أدوات وميزات الخرائط الأخرى على العرض أيضًا، مما يتيح للمستخدمين رؤية شكل المنطقة في أوقات مختلفة من اليوم وظروف الطقس المختلفة.
ستتوفر ميزة العرض الشامل لأول مرة في لوس أنجلوس ولندن ونيويورك وسان فرانسيسكو وطوكيو في وقت لاحق من هذا العام، مع المزيد من المدن التي ستتبعها.
تشير الشركة أيضًا إلى أن ميزة التوجيه البيئي التي تم إصدارها مؤخرًا، والتي تتيح للسائقين في الولايات المتحدة وكندا اختيار المسار الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود لرحلتهم، قد تم استخدامها بالفعل للسفر 86 مليار ميل ومنعت إطلاق ما يقرب من نصف مليون طن متري من انبعاثات الكربون.
ليست غوغل الشركة الوحيدة التي تجعل أنظمة الملاحة الخاصة بها أكثر قابلية للقراءة وسهلة الاستخدام. فقد طرحت آبل في يونيو الماضي، إصدارًا عالي الدقة من تطبيق الخرائط الخاص بها، والذي يقدم تفاصيل إضافية مثل تدرجات الارتفاع وألوان الطرق الأكثر إشراقًا وتسميات مواقع أكثر بروزًا ومئات من الرموز المخصصة للمعالم المحلية، وفق ما نقل موقع “إن غادجيت” الإلكتروني.