الأردن اليوم : أكد وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات أهمية انتهاج المتابعات الميدانية للاطلاع على التحديات والمشكلات التي تواجه المواطنين والقطاع الزراعي على أرض الواقع ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة لها والرقابة على الثروة الحرجية ومنع التعديات عليها.
وأضاف، في تصريح صحفي الأحد، أن خطة حماية الغابات التي وضعتها الوزارة بالتنسيق مع مديرية زراعة عجلون ساهمت في انخفاض التعديات على الغابات بنسبة 20 بالمئة، مشيرا إلى أن الوزارة لن تتوانى في اتخاذ القرارات الرادعة بالتعاون والتنسيق مع الحكام الإداريين والأجهزة الأمنية المختصة.
وأشار إلى حرص الوزارة على إنجاح مشروع التحريج الوطني من خلال زراعة المناطق التي تعرضت للحرائق ومنها زراعة أشجار في غابة المئوية ببلدة راجب وعدد من المواقع في محافظة عجلون.
كما أكد أهمية مراعاة خصوصية محافظة عجلون وميزاتها النسبية الطبيعية والبيئية وحاجتها إلى تعزيز جهود الحفاظ عليها لتعكس الوجه الحضاري لمرتاديها من السياح والزوار محليا وخارجيا.
ولفت إلى أن الحراج لا يقف عائقا أمام التنمية حيث تم توزيع 400 طن من الأحطاب على المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية والفقراء والمحتاجين وبعض مجاوري الغابات في محافظة عجلون.
وبين أن خطة مكافحة الحرائق تضمنت العمل على فتح مسارات جديدة في المناطق الحرجية بمحافظة عجلون والتي تهدف إلى التخفيف من أثر الحرائق مستقبلا واستعمالها لخطوط منع انتشار الحرائق لمساحات أوسع في حال نشوبها والتركيز على جميع النقاط التي تؤدي إلى خفض هذه الحرائق.
وثمن الحنيفات الدور الذي يقوم به محافظة عجلون ومديرية الزراعة وكافة المؤسسات في دعم جهود الوزارة في الحفاظ على الثروة الحرجية.
بدوره، أشار مدير زراعة عجلون المهندس حسين الخالدي إلى الجهود التي تبذل للحد من التحطيب العشوائي والحرائق المفتعلة والاعتداء على الثروة الحرجية التي تعتبر ثروة وطنية، مبينا دور المديرية في المتابعة الحثيثة من قبل كوادرها بعامة وقسم الحراج بخاصة للحد من هذه السلوكيات التي تؤثرا سلبا على الواقع البيئي والحرجي في المحافظة.
وأضاف أن قانون الزراعة وسرعة التقاضي إلى جانب ما وفرته المديرية من أبراج لمراقبة الغابات ساهمت في خفض الاعتداءات على الحراج.